شهد اللقاء الذي جمع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مقر تجمّع القوات الروسية بدمشق حضور ضباط ومسؤولين روس، بحضور مسؤول سوري واحد.
وأظهرت صور نشرتها معرفات “رئاسة الجمهورية السورية” عبر “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 7 من كانون الثاني، خلال زيارة بوتين المفاجئة إلى دمشق غياب أي مسؤول سوري، باستثناء وزير الدفاع، علي عبد الله أيوب.
في حين أظهرت الصور وجود مسؤولين روس أبرزهم وزير الدفاع، سيرغي شويغو، والمتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، إلى جانب ضباط روس.
وتعتبر هذه الزيارة الثانية لبوتين إلى سوريا بعد زيارته أواخر 2017 قاعدة حميميم العسكرية التابعة لروسيا في اللاذقية.
وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) فإن الرئيسين استمعا إلى عرض عسكري من قبل قائد القوات الروسية العاملة في سوريا.
في حين هنّأ بوتين القوات الروسية العاملة في سوريا بمناسبة عيد الميلاد،
وقال بيسكوف، بحسب وكالة “تاس” الروسية الرسمية، إنه “في سياق محادثاته مع الأسد، أشار بوتين إلى أنه يمكن الآن أن يعلن بثقة قطع مسافة كبيرة تجاه إعادة بناء الدولة السورية، ووحدة أراضيها”.
ومن المقرر أن يتوجه بوتين من دمشق إلى العاصمة التركية أنقرة، من أجل لقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لافتتاح مشروع الغاز الروسي- التركي.
وأعلن أردوغان أنه سيناقش مع بوتين وقف إطلاق النار في إدلب شمالي سوريا إلى جانب مواضيع أخرى في المنطقة.
–