مقتل مشاركين في تشييع سليماني يؤجل دفنه

camera iconحشود كبيرة في تشيع قاسم سليماني في كرمان بإيران- 7 من كانون الثاني 2019 (فارس)

tag icon ع ع ع

قتل وجرح العشرات من الإيرانيين خلال تشيع جنازة قائد “فيلق القدس”، قاسم سليماني، في مسقط رأسه بكرمان جنوب شرقي إيران، ما أدى إلى تأجيل دفنه.

وأرجعت وكالة “فارس” الإيرانية اليوم، الثلاثاء 7 من كانون الثاني، سبب سقوط العديد من القتلى والجرحى إلى التدافع في التشييع.

ولم تعلن الوكالة عن عدد القتلى، في حين أعلن التلفزيون الإيراني أن 35 شخصًا قتلوا وجُرح 48 آخرون بسبب التدافع، بحسب ما نقله الإعلامي محمد مجيد الأحوازي عبر “تويتر”.

بينما أكدت وكالة “رويترز” تأجيل دفن سليماني بعد حادثة التدافع.

وقُتل سليماني ونائب رئيس “الحشد الشعبي” في العراق، أبو مهدي المهندس، في قصف أمريكي بالقرب من مطار بغداد الدولي، الخميس الماضي.

ويعتبر سليماني من أبرز القياديين الإيرانيين الذين ينفذون ويرسمون السياسة العسكرية لإيران في سوريا، خلال سنوات الحرب الماضية.

وشيع مئات الآلاف من الإيرانيين سليماني والمهندس، اليوم، بعد تشييعه خلال الأيام الماضية في كل من مدن الكاظمية وكربلاء والنجف العراقية، ومشهد وطهران وقم وأخيرًا كرمان الإيرانية.

https://twitter.com/MohamadAhwaze/status/1214482927498731520

ولا يزال اغتيال سليماني يخيم على المشهد السياسي في الشرق الأوسط، خاصة في ظل التهديدات الإيرانية الصادرة من مسؤولين كبار حول “رد قاسٍ” على عملية الاغتيال، يقابلها تهديد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بضرب منشآت إيرانية.

وفي مقابل التهديدات، تصاعدت دعوات زعماء في دول العالم إلى التهدئة بين الطرفين وعدم جر المنطقة إلى حرب شاملة.

من جهته، أعلن رئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني، اليوم، عن تخصيص 200 مليون يورو لتعزيز البنية الدفاعية لـ”فيلق القدس”.

كما قررت طهران إعلان تاريخ مقتل سليماني يومًا عالميًا للمقاومة.

وتصنف إيران نفسها في حلف المقاومة بالمنطقة إلى جانب كل من النظام السوري والعراق و”حزب الله” في لبنان وحركة “حماس” في فلسطين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة