قبل لقاء أردوغان وبوتين.. قصف متقطع وآلاف النازحين في إدلب

camera iconعناصر من الدفاع المدني يحاولون انقاذ المدنيين من القصف الروسي في جسر الشغور- 6 من تشرين الثاني 2019 (الدفاع المدني في إدلب فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تعرضت مدينة معرة النعمان في مدينة إدلب إلى قصف متقطع من حواجز النظام السوري، في حين وصل عدد النازحين إلى الحدود التركية إلى الآلاف، قبل يوم من لقاء الرئيسين الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، في تركيا

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الثلاثاء 7 من كانون الثاني، أن معسكرات قوات النظام السوري في ريف إدلب الشرقي قصفت مدينة معرة النعمان بشكل عنيف مساء أمس.

في المقابل، استهدفت فصائل المعارضة قوات النظام على الطريق الواصل بين قريتي الحمرة والحويز بريف حماة الغربي بالرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر بحسب ما أعلنته “الجبهة الوطنية للتحرير” على معرفاتها في مواقع التواصل.

وأعلن “الدفاع المدني” في إدلب أن رجلًا أصيب نتيجة قصف قوات النظام بالصواريخ وقذائف المدفعية على بلدة تلمنس بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

كما استُهدفت خمس مناطق بـ40 قذيفة مدفعية و97 صاروخًا من راجمات أرضية، في مدينة معرة النعمان وبلدات الدير الشرقي وتلمنس ومعرشمشة ومعرشمارين بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، بحسب تقرير صدر اليوم، مقتل 287 شخصًا بينهم 90 طفلًا، منذ بداية الحملة العسكرية على المنطقة في تشرين الثاني 2019.

كما وثق الفريق أعداد النازحين والمهجرين داخليًا، وقال إن أعداد النازحين بلغ منذ 1 تشرين الثاني حتى اليوم 63 ألفًا و65 عائلة (359 ألف شخص)، وسط عجز عن مساعدة النازحين بشكل كامل.

وتعرضت إدلب وريفها إلى قصف مستمر، خلال الأسابيع الماضية، وسط تقدم بري لقوات النظام وسيطرتها على 31 بلدة وقرية في الريف الجنوبي.

ويأتي ذلك قبل يوم من لقاء يجمع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في تركيا.

وأعرب الرئيس التركي، في مقابلة مع وكالة “CNNTURK”، الأحد الماضي، عن أمله في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا في إدلب.

وقال أردوغان إن النظام السوري يواصل قتل المدنيين في إدلب، وتركيا لن تسمح بذلك خاصة في فصل الشتاء.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة