تخوفًا من احتمال مواجهة أمريكية- إيرانية
طراد بحري روسي يتجه إلى السواحل السورية
أرسلت القوات البحرية الروسية الطراد الصاروخي “مارشال أوستينوف” إلى سواحل شرقي البحر الأبيض المتوسط، دون تخطيط مسبق من قبل القيادة العسكرية الروسية، بسبب احتمال مواجهة عسكرية بين إيران والولايات المتحدة عقب مقتل قائد “فيلق القدس”، قاسم سليماني.
وذكر موقع “IN24” الروسي اليوم، الثلاثاء 7 من كانون الثاني، أن سفينة الصواريخ “مارشال أوستينوف” التابعة للبحرية الروسية، عبرت مضيق البوسفور والدردنيل ودخلت البحر الأبيض المتوسط دون تخطيط لدخول سفينة حربية قوية من الأسطول الروسي إلى ساحل سوريا.
وأضاف الموقع أن “طراد الصواريخ الثقيل” سيعزز بشكل كبير المجموعة الدائمة للأسطول الروسي في البحر الأبيض المتوسط، وسيغطي ويراقب الوضع الجوي والبحري في المنطقة، مع الغواصات الروسية في طرطوس وحميميم على سواحل سوريا.
وأكد “مرصد البوسفور” التركي عبر “تويتر” إجراء السفينة الروسية “مارشال أوستينوف” مكالمة مع ميناء اسطنبول، الأحد الماضي، وأنها اجتازت في اليوم ذاته مضيق البوسفور باتجاه بحر مرمرة، كما بطأت الحالة الجوية من حركة السفينة، ومنعتها من الرسو في ميناء “ساراي بورنو” في اسطنبول.
والطراد البحري اسم يطلق على نوع معين من المهام التي تؤديها السفن الحربية المتوسطة الحجم، وسمي بذلك لأنه غالبًا ما يناط به مهمة مطاردة السفن التجارية للعدو، وفي أواخر القرن العشرين أصبح مفهوم الطراد يطلق على السفن الحربية الأكبر حجمًا من المدمرات لكن أصغر من البوارج الحربية.
وأجرت القوات المسلحة الروسية تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية شرقي المتوسط، تخللها إطلاق صواريخ “كاليبر” المجنحة، في تشرين الأول 2019.
كما وصلت في العام 2018 سفينة الإنزال الروسية “نيكولاي فيلتشينكوف”، إلى ميناء طرطوس غربي سوريا، بعد عبورها مضائق البحر الأسود.
ودخلت سفينة الإنزال “آزوف” التابعة للقوات البحرية الروسية مياه المتوسط، عبر مضيقي البوسفور والدردنيل في 2018.
أطلقت السفينة الحربية “أوستينوف” عام 1982، ووُضعت ضمن الأسطول الشمالي السوفيتي “Red Banner” بعد أربع سنوات.
وبين عامي 1987 إلى 1988 قامت بمهام الخدمة العسكرية في البحر الأبيض المتوسط، وأعيد نشرها في العام 1989 في البحر المتوسط مرة أخرى.
وفي تموز 1991 بدأت مهمة دورية في البحر الأبيض المتوسط، وزارت الموانئ في الجزائر ومصر وتركيا واليونان وقبرص.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :