هددت زينب سليماني، ابنة قائد “فيلق القدس” السابق، قاسم سليماني، بأن حلفاء إيران في المنطقة سيتابعون مسيرة والدها، وأبرزهم رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
ووصفت ابنة سليماني، بحسب وكالة “فارس” الإيرانية، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالمقامر والشرير الذي يسعى إلى بث التفرقة بين إيران والعراق.
وخاطبت زينب الرئيس الأمريكي قائلة “إن كلًا من حسن نصر الله (الأمين العام لحزب الله اللبناني)، وبشار الأسد (رئيس النظام السوري)، وإسماعيل هنية (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس)، وزياد نخالة (الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية) وأبو حسن العامري (أحد قادة الحشد الشعبي)، وعبد الملك الحوثي (زعيم الحوثيين في اليمن)، كل واحد منهم يكفي للقضاء على أمثالك”.
وأضافت أن القادة السابقين “سيوصلون الرسالة”، لكنها لم تفصح عن مضمون الرسالة ونوعها.
ودعمت إيران النظام السوري، خلال السنوات الماضية، سياسيًا واقتصاديًا، إضافة إلى دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع قوات النظام السوري، وأقامت قواعد عسكرية في عدة مناطق.
وبحسب “فريق التواصل الإلكتروني” في وزارة الخارجية الأمريكية، في تشرين الثاني 2018، فإن إيران دعمت الأسد بأكثر من ستة مليارات دولار منذ عام 2012.
وتتهم المعارضة السورية إيران بأنها المسؤولة عن دعم الأسد منذ بدايات الثورة على أساس طائفي، الأمر الذي أجج الأوضاع في سوريا، كما تتهمها بارتكاب عمليات تغيير ديموغرافي في بعض المناطق.
وتحول الأسد إلى “مطيع” لأوامر المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، خلال السنوات الماضية، بحسب ما قاله القائد في “الحرس الثوري” الإيراني، حسين همداني، في تشرين الثاني 2015.
وقُتل سليماني ونائب رئيس “الحشد الشعبي” في العراق، أبو مهدي المهندس، في قصف أمريكي بالقرب من مطار بغداد الدولي، الخميس الماضي.
ويعتبر سليماني من أبرز القياديين الإيرانيين الذين ينفذون ويرسمون السياسة العسكرية لإيران في سوريا، خلال سنوات الحرب الماضية.
–