أعلن “الفيلق الثالث” التابع لـ”الجيش الوطني” السوري، إرسال تعزيزات جديدة إلى محاور القتال في ريف إدلب، في إطار التصدي لقوات النظام السوري وحلفائها في المنطقة.
ونشر “الفيلق الثالث” عبر “تويتر” اليوم، الأحد 5 من كانون الثاني، صورًا لمجموعات من صفوفه في أثناء استعدادهم للتوجه إلى جبهات ريف إدلب الجنوبي، للتصدي للحملة العسكرية التي يخوضها النظام بدعم روسي على أرياف إدلب.
وقال الناطق باسم فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير” العامل في إدلب، ناجي مصطفى، اليوم، إن مجموعات من الفيالق الثلاثة التابعة لـ”الجيش الوطني” وصلت إلى محاور إدلب الساخنة، لمشاركة فصائل المنطقة في الحملة العسكرية على المنطقة.
وأضاف مصطفى في حديث لعنب بلدي، أن “التعزيزات العسكرية الجديدة توزعت على محاور القتال والرباط في الجبهات القتالية بمحاور إدلب، بالتنسيق والاشتراك مع مقاتلي (الجبهة الوطنية للتحرير) استعدادًا للتصدي لمحاولات التقدم في المنطقة”.
#الجيش_الوطني_السوري#الفيلق_الثالث
إرسال تعزيزات عسكرية جديدة من قوات الفيلق الثالث إلى جبهات ريف إدلب الجنوبي للتصدي لميليشيات الأسد و روسيا pic.twitter.com/5sKJXa1Ezo— الفيلق الثالث (@legion3td) January 5, 2020
يأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري تشهده جبهات ريفي إدلب من قبل النظام السوري والحليف الروسي، أسفر عن سيطرة الحليفين على عشرات القرى في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، إضافة لتصعيد جوي على المناطق السكنية في المنطقة الواقعة على طرفي الطريق الدولي “M5”.
وكان “الجيش الوطني” أعلن في 30 من كانون الأول 2019، توجه مقاتلين من الفيلقين “الثاني” و”الثالث”، إلى جبهات القتال في ريف إدلب الجنوبي والشرقي بعد الاتفاق مع “هيئة تحرير الشام”، بحسب المتحدث باسم “الجيش”، يوسف حمود.
وأضاف حمود لعنب بلدي، حينها، حول عدد المقاتلين، أن الدفعات الأولى يجب أن تبلغ ألف مقاتل، سيكون تنسيقهم مع غرفة عمليات “الجبة الوطنية للتحرير”.
وأوضح أن توجه القوات جاء بعد اتفاق مع “هيئة تحرير الشام”، على إرسال عناصر من الفيالق والفرق كافة دون استثناء، مشيرًا إلى أن الاتفاق جاء “نتيجة ضغوطات شعبية وتفاوضات من قبل قيادات من الجبهة الوطنية للتحرير (المنضوية ضمن الجيش الوطني)”.
وتعمل فصائل “الفتح المبين” العاملة في إدلب، على التصدي للهجوم الأكبر على المحافظة بدعم روسي، بعمليات صاروخية هجومية على مواقع النظام في أرياف إدلب واللاذقية، متبعة سياسة “الكر والفر” والهجمات المباغتة على تلك المواقع.
–