قتل أكثر من عشرة مدنيين وأصيب آخرون، بغارات للطيران الحربي السوري على الأحياء السكنية في مدينتي أريحا وسراقب بريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
وقال مدير قطاع “الدفاع المدني” في منطقة أريحا، وليد أصلان، اليوم الأحد 5 من كانون الثاني، إن غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي استهدفت أحياء سكنية ومدرسة وروضة أطفال ومسجدًا بمدينة أريحا، إضافة لاستهداف النازحين على الطريق الدولي.
وأضاف أصلان لعنب بلدي، أن الحصيلة الأولية للقصف الجوي على مدينة أريحا، بلغت تسعة مدنيين، إضافة إلى إصابة 20 آخرين بينهم حالات خطرة، كما قتلت سيدة بمدينة سراقب شرقي إدلب، جراء قصف جوي آخر.
وأشار “الدفاع المدني” عبر معرفاته الرسمية، إلى أن دمارًا واسعًا خلّفه القصف الجوي في المباني السكنية والمسجد والمدرسة وروضة الأطفال وممتلكات النازحين، في تصعيد لافت على المنطقة والنازحين فيها.
ويشهد ريفا إدلب الجنوبي والشرقي منذ أسابيع، تصعيدًا مكثفًا من النظام وروسيا، عبر قصف حوي على المناطق السكنية وخاصة في منطقة معرة النعمان ومحيطها، في تصعيد على المنطقة الواقعة على طرفي الطريق الدولي “M5”.
وكان الطيران المروحي استهدف أمس السبت، بلدات معرشمارين وتلمنس والدير الشرقي وبابولين والحامدية ومعرشمشة، بالبراميل المتفجرة، إضافة لصواريخ ورشاشات من الطيران الحربي.
وعلى خلفية التصعيد، حذر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كلًا من روسيا والنظام السوري وإيران من قتل آلاف المدنيين في محافظة إدلب وقال، عبر “تويتر”، في 26 من كانون الأول 2019، إن دول “روسيا وسوريا وإيران تقتل أو تتجه إلى قتل آلاف المدنيين الأبرياء في محافظة إدلب، لا تفعلوا ذلك!”.
وأعلنت الأمم المتحدة عن نزوح ما يزيد على 235 ألف مدني بينهم 140 ألف طفل على الأقل، خلال أقل من أسبوعين في الفترة ما بين 12 و25 من كانون الأول 2019، وفق بيان أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في 27 من الشهر ذاته.
وقال البيان إن مدينة معرة النعمان وقرى وبلدات في محيطها باتت شبه خالية من المدنيين.
–