هجوم لمجهولين على حاجز للنظام وسط مدينة درعا

  • 2020/01/05
  • 1:14 م
قوات الأسد في درعا - صورة تعبيرية (فيس بوك)

قوات الأسد في درعا - صورة تعبيرية (فيس بوك)

شهدت مدينة درعا اشتباكات بين قوات النظام السوري ومسلحين مجهولين، بعد هجوم على أحد الحواجز العسكرية للنظام وسط المدينة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الأحد 5 من كانون الثاني، أن مسلحين مجهولين هاجموا خلال ساعات الليل حاجز المشفى الوطني في درعا، عبر قذائف “آربي جي”، والرشاشات الخفيفة، ليتحول الهجوم إلى اشتباكات بين الطرفين.

وقال مراسل قناة “سما” الفضائية، فراس الأحمد عبر “فيس بوك“، إن “مسلحين مجهولين” أطلقوا النار وثلاثة قذائف “آربي جي” على أحد حواجز النظام قرب المشفى الوطني، “فيما تم التعامل مع الاعتداء من عناصر الجيش والجهات المختصة”، مشيرًا إلى أن الاشتباكات انتهت دون خسائر في صفوف النظام.

وتشهد محافظة درعا هجمات متكررة على مقرات عسكرية تابعة للنظام السوري وأجهزته الأمنية، واغتيالات يومية تطال شخصيات متهمة بالتعامل مع الأمن السوري، دون تعليق رسمي للنظام حول العمليات التي تطال قواته في المنطقة.

آخر تلك الحوادث تسببت بمقتل الضابط برتبة عقيد، مجدي زين الدين، وأربعة عناصر آخرين من صفوف الفرقة الرابعة التابعة للنظام، جراء عمليات اغتيال نفذها مجهولون، في 22 كانون الأول، بحسب صفحات موالية ومراسل “سما“.

وكان التصعيد الأكبر في 28 من تشرين الثاني الماضي، إذ اغتال مجهولون أربع شخصيات أمنية في صفوف النظام، بينهم ضابطان برتبة ملازم أول ومساعد أول، بحسب قناة “سما” الفضائية.

وتعرض الحاجز الشرقي في بلدة السهوة شرقي درعا، لهجوم ليلي من قبل مسلحين مجهولين، في 15 من تشرين الثاني الماضي، تزامنًا مع هجوم مماثل على المفرزة الأمنية للنظام في مدينة الحارة شمالي درعا، وهجوم آخر على منزل فراس اللباد وعلاء اللباد العاملين مع الأمن العسكري في مدينة الصنمين.

وسيطرت قوات النظام السوري بدعم روسي على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاق “التسوية”، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية أجبرت المعارضة على المغادرة إلى الشمال السوري.

ويشتكي أهالي محافظة درعا من تزايد القبضة الأمنية من أجهزة النظام، إضافة للاعتقالات المتكررة والمطالبات بإطلاق سراح المعتقلين، في ظل صمت متواصل من النظام وحليفه الروسي الضامن لاتفاق المنطقة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا