حزب الشعب الجمهوري: سنوقف السلاح ونمد أيدينا للأسد
أعرب المساعد الأول لرئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، فاروق لوغ أوغلو، عن نية حزبه في حال شكلت المعارضة حكومة إئتلافية، بوقف إمداد السلاح إلى سوريا، وإعادة العلاقات مع نظام الأسد.
وقال لوغ أوغلو، في مقابلة مع قناة الميادين أمس الاثنين، “إن نتائج الانتخابات البرلمانية تشكل نهاية لرغبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتحول إلى الحكم الرئاسي”، مؤكدًا أنه “في حال فشل حزب العدالة والتنمية بتشكيل الحكومة فإن على أردوغان الطلب من المعارضة تشكيلها”.
وأكد القيادي في حزب الشعب الجمهوري، أنه في حال نجحوا بتشكيل الحكومة، فلن يتدخلوا في الشؤون الداخلية لأي دولة أخرى، وتابع “لن نقف إلى جانب دولة عربية ضد أخرى، وسندعم خيارات شعوب المنطقة وليس خيارات الإخوان المسلمين”.
وأضاف “إذا دخلنا الحكومة التركية لن نقدم أسلحة للمسلحين في سوريا، وسنمد أيدينا للنظام هناك”، مبررًا ذلك بأن “الشعب التركي يريد من الحكومة أن تعدل سياستها في التعاطي مع ملفي سوريا والعراق”، مبديًا انفتاح حزبه على التحالف مع كل أحزاب المعارضة، “نفضل تشكيل حكومة ائتلافية لا يشارك فيها حزب العدالة والتنمية”.
وكان حزب الشعب الجمهوري حصل على 25،16% من أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية التركية، التي جرت الأحد 7 حزيران، ليحل ثانيًا بعد حزب العدالة والتنمية الذي حصّل 41% من الأصوات، ما لا يخوله تشكيل حكومة بمفرده، ويضع تشكيل حكومة ائتلافية قيد البحث.
يذكر أن رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال قليجدار أوغلو، سبق وصرح في أكثر من مناسبة بإمكانية إعادة السوريين إلى بلادهم في حال فازوا في الانتخابات، وأن حزبه سيعمل على إحلال السلام في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :