طلب نظام الأسد المساعدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تحويل منشأة نووية ونقل مواد نووية خطرة إلى خارج البلاد.
وقال مدير الوكالة الدولية، يوكيا أمانو، في تصريح صحفي الاثنين 8 حزيران، “تسلمنا طلبًا من سوريا في وقت سابق من هذا العام ونحن ندرس الطلب”، مضيفًا أن المساعدة تتضمن “تحويل مفاعل صغير قرب دمشق، حتى يمكن تزويده بوقود من اليورانيوم المنخفض التخصيب بدلًا من اليورانيوم العالي التخصيب الأكثر خطرًا”.
وأشار أمانو، إلى أنه “بعد ذلك سيعاد المخزون السوري والبالغ كيلوغرام من اليورانيوم العالي التخصيب إلى الصين، التي بنت المفاعل السوري المسمى (مصدر النيوترون المصغر)، والمستخدم للتدريب والأبحاث”.
ويرى مراقبون، أن اليورانيوم عالي التخصيب، من الممكن استخدامه في تصنيع سلاح نووي من خلال عملية معقدة. فيما يتخوف المجتمع الدولي من وصول اليورانيوم إلى يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، واستخدامه في تصنيع قنابل تنشر المادة النووية.
وكان نظام الأسد قد وافق في أيلول 2013 على إتلاف المخزون الكيماوي لديه، بعد مبادرة روسية أمريكية أعقبت استخدام السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية في آب من العام نفسه، وسط اتهامات مباشرة لنظام الأسد بتورطه في قتل نحو 1400 مدني هناك.