مرور الكرام.. انتخابات جرت في “برلمان” دمشق
لاقت الانتخابات البرلمانية التركية التي أقيمت، أمس الأحد، اهتمامًا سوريًا واسعًا، وجلى ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين مبارك لفوز حزب العدالة والتنمية، ومتخوف من عدم نيله الأغلبية الكافية لتشكيل الحكومة.
إلا أن انتخابات متزامنة شهدتها قبة البرلمان السوري أمس، مرت مرور الكرام، وأعيد فيها انتخاب محمد جهاد اللحام رئيسًا لمجلس الشعب بالأكثرية المطلقة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن مجلس الشعب أعاد انتخاب محمد جهاد اللحام رئيسًا له في الاقتراع الذي جرى أمس الأحد على منصب رئيس المجلس، حيث حصل اللحام على 203 أصوات من إجمالي عدد المصوتين البالغ عددهم 217 عضوًا مقابل 11 ورقة بيضاء و3 أوراق باطلة.
كما أعاد المجلس انتخاب فهمي حسن لمنصب نائب رئيس مجلس الشعب، وحصل على 203 أصوات مقابل 4 أوراق بيضاء وورقة واحدة باطلة في الاقتراع الذى شارك فيه 208 أعضاء.
وانتخب المجلس أيضًا كلًا من رامي صالح وخالد العبود لمنصب أمانة سر المجلس، كذلك كلًا من عبد السلام دهموش واسكندر جرادة لمنصب مراقب المجلس.
وفي وقت تفاعل فيه السوريون مع الانتخابات البرلمانية التركية، مرت انتخابات مجلس الشعب السوري دون أي أثر أو زخم إعلامي، وعلل ناشطون ذلك بسبب كون المجلس منذ نصف قرن أداة تنفيذية لمشاريع الأسد الأب والابن، دون أن يكون له دور حقيقي في بناء الدولة أو القرارات التي تخدم المواطن.
وحاول بشار الأسد، بحسب معارضيه، كم جميع الأفواه “الحرة” في المجلس، كالمعارض رياض سيف الذي اعتقل في أيلول 2001، بتهمة “العمل على تغيير الدستور بطرق غير مشروعة”، رغم كونه نائبًا برلمانيًا ويملك حصانة دبلوماسية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :