“الحرس الثوري” يعلن أسماء أربعة ضباط قتلوا مع سليماني

المرشد الأعلى علي خامنئي وقائد فيلق القدس قاسم سليماني ( ارنا)

camera iconالمرشد الأعلى علي خامنئي وقائد فيلق القدس قاسم سليماني ( ارنا)

tag icon ع ع ع

أعلن “الحرس الثوري” الإيراني أسماء الضباط الأربعة الذين قتلوا مع قائد “فيلق القدس”، قاسم سليماني، بقصف أمريكي في العاصمة بغداد.

وقال “الحرس الثوري”، في بيان له بحسب وكالة “فارس” اليوم، الجمعة 3 من كانون الثاني، إن القصف أسفر عن مقتل عشرة أشخاص خمسة منهم إيرانيون.

وأضاف البيان أن الإيرانيين الخمسة، جميعهم ضباط في “الحرس الثوري” وهم، قاسم سليماني، والعميد حسين جعفري نيا، والعقيد شهرود مطفري نيا، والرائد هادي طارمي، والنقيب وحيد زمانيان.

كما قتل خمسة أشخاص عراقيين في التفجير من “الحشد الشعبي”، منهم أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة “الحشد”.

في حين نفى البيان مقتل صهر قاسم سليماني في القصف، كما نفى “حزب الله” اللبناني مقتل أي مسؤول خلاله، بعد تداول أنباء عن مقتل نائب الأمين العام للحزب، نعيم قاسم.

وكان سليماني والضباط قتلوا في قصف أمريكي عبر طائرة مسيّرة استهدف سيارتين كانتا تقلهما عندما كانوا يغادرون مطار بغداد الدولي.

وهددت إيران بـ”انتقام شديد” ردًا على مقتل سليماني، وقال المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، إن “انتقامًا شديدًا بانتظار المجرمين الذين تلوثت أيديهم القذرة بدمائه ودماء سائر الشهداء”.

من جهته، توعد وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، بالرد على عملية الاغتيال “بشكل مدمر”.

وأثارت عملية الاغتيال ردود فعل دولية واسعة بين مؤيد لها، لأن سليماني مهندس إيران الخارجي في المنطقة، وبين رافض لها، باعتبار أن العملية قد تؤجج المنطقة وتحولها إلى ساحة حرب دولية.

وفي أول رد من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على مقتل سليماني، قال عبر حسابه في “تويتر” إن “قاسم سليماني قتل وأصاب آلاف الأمريكيين على مدى فترة طويلة من الزمن”.

وأشار ترامب إلى أن سليماني “كان يخطط لقتل كثيرين غيرهم.. لكن تم استهدافه”، معتبرًا أنه “كان يجب التخلص من سليماني منذ عدة سنوات”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة