عزز “الجيش الوطني” السوري كامل جبهاته العسكرية في ريف حلب، بعد حشود عسكرية لقوات النظام السوري في المنطقة، بحسب المتحدث باسم “الجيش”، يوسف حمود.
وقال حمود لعنب بلدي اليوم، الجمعة 3 من كانون الثاني، إن “الجيش الوطني” رصد وصول تعزيزات من قبل قوات النظام إلى ريف حلب الجنوبي معززة بآليات ثقيلة.
وأضاف حمود أن قوات النظام سحبت عناصرها من عدة محاور لإرسالهم إلى ريف حلب، وخاصة من جبهة الساحل والمنطقة الشرقية.
وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية قالت، أمس، إن تعزيزات عسكرية من مرتبات “الفرقة الرابعة” دخلت مدينة حلب بهدف تعزيز جبهة الريفين الجنوبي والغربي.
وكان نائب رئيس هيئة الأركان في قوات النظام السوري، اللواء سليم حربا، قال في كانون الأول 2019، إن “أهالي حلب سوف يشهدون انتصارات كبيرة يحققها الجيش السوري بعد أعياد الميلاد ورأس السنة المرتقبة”.
وأكد المتحدث باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، تعزيز كامل نقاط الرباط على كامل خط الجبهة، وشدد على أن “خيار المقاومة” هو الخيار الوحيد للدفاع عن المنطقة.
وحول إمكانية سحب مقاتلي “الجيش الوطني” من جبهات إدلب وريفها، أوضح حمود أنه لا يوجد نقص في الجبهات كافة والصفوف مكتملة.
وشُكل الجيش الوطني بدعم تركي في كانون الأول 2017، ويتبع لوزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، وتنبثق عنه ثلاثة فيالق تتفرع إلى ألوية.
في حين اندمج “الجيش الوطني” مع فصائل ”الجبهة الوطنية للتحرير” ضمن جسم عسكري واحد تابع لوزارة الدفاع في تشرين الأول الماضي.
وكان عشرات المقاتلين من “الجيش الوطني” توجهوا إلى جبهات القتال في إدلب وريفها، الأسبوع الماضي، لمنع تقدم قوات النظام المدعوم من روسيا، بعد اتفاق مع هيئة تحرير الشام التي تسيطر على المنطقة لعبور المقاتلين.
ويحاول النظام السوري فتح محاور جديدة للسيطرة على الطريق الدولي “M5″، بعد تقدم قواته في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وسيطرتها على 31 قرية وبلدة.
–