مقتل قيادي في “الجيش الوطني” بتفجير في جرابلس بريف حلب
قتل قيادي من فصائل “الجيش الوطني” السوري، بانفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، وسط زيادة في وتيرة التفجيرات التي تطال قياديين ومقرات عسكرية في المنطقة.
وقال الناطق باسم “الجيش الوطني” السوري، يوسف حمود، لعنب بلدي، اليوم الجمعة 3 من كانون الثاني، إن القيادي في “جيش النخبة” من صفوف “الفيلق الأول” أبو الحارث القبة، قتل نتيجة انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة بسيارته في مدينة جرابلس.
وتشهد مناطق ريف حلب الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني” السوري، عمليات اغتيال متكررة وتستهدف شخصيات عسكرية، إلى جانب تفجيرات تستهدف الأحياء السكنية والأسواق الشعبية، وزادت حدتها خلال الأشهر الماضية.
وكانت “فرقة المعتصم” التابعة لـ”الجيش الوطني” السوري نعت أمس، الخميس، عبر “تويتر”، أربعة من مقاتليها، إثر هجوم لمسلحين على نقاطهم في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وأعلنت غرفة عمليات “غضب الزيتون” التي تصف نفسها بـ”حركة مقاومة” في المنطقة، مسؤوليتها عن مقتل عناصر “لواء المعتصم”، في بيان على موقعها الرسمي، “انتقامًا” لوجود الفصائل والقوات التركية في المنطقة.
وسبق أن أعلنت “غضب الزيتون” عن عمليات عدة في مناطق ريف حلب الخاضع لسيطرة “الجيش الوطني” السوري، كان أبرزها تفجير سيارة مفخخة أسفرت عن مقتل 16 مدنيًا وإصابة 19 آخرين مدنيين في منطقة عفرين شمالي حلب، في تموز الماضي، بحسب بيان صادر عن الغرفة.
وتسيطر الفصائل المنضوية ضمن “الجيش الوطني” السوري، المدعوم من تركيا، على مدن ومناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، في ظل تفجيرات تستهدف الأحياء والأسواق، واتهامات رسمية لـ“وحدات حماية الشعب” (الكردية) بتنفيذ تلك العمليات عبر خلاياها المنتشرة في المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :