النظام السوري يدين قتل سليماني.. المعارضة تبارك نهاية “أبرز مجرمي الحرب”

  • 2020/01/03
  • 12:14 م

أدان النظام السوري قتل قائد “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني، قاسم سليماني، بـ”أشد العبارات”، بقصف جوي أمريكي في العراق، بينما بارك “الائتلاف السوري المعارض” العملية.

ووصف مصدر في خارجية النظام، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الجمعة 3 من كانون الثاني، اغتيال سليماني بـ”العدوان الإجرامي الأمريكي الغادر”، معتبرًا أن عملية الاغتيال “تشكل تصعيدًا خطيرًا للأوضاع في المنطقة”.

وجدد النظام تحميل أمريكا المسؤولية عن حالة عدم الاستقرار في العراق، لافتًا إلى أن عملية الاغتيال ستزيد من مقاومة التدخل الأمريكي في شؤون المنطقة.

وفي المقابل رحب “الائتلاف الوطني المعارض” بمقتل سليماني، وقال إنه مسؤول عن “ارتكاب المجازر وتهجير ملايين السوريين”.

وأضاف الائتلاف أن مقتل سليماني “يمثل نهاية لواحد من أبرز مجرمي الحرب، المسؤولين عن ملف الجرائم في سوريا، وفي المنطقة بشكل عام”.

واعتبر بيان الائتلاف أن “سليماني لعب دورًا محوريًا فيما وصلت إليه الأوضاع في سوريا، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ملاحقة بعض المجرمين ورؤوس الإرهاب”.

وقتل سليماني ونائب رئيس “الحشد الشعبي” في العراق، أبو مهدي المهندس، في غارة نفذتها مروحيات أمريكية على مطار بغداد الدولي وطريق قريب منه، وأكد “الحرس الثوري الإيراني” مقتله.

كما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قتل سليماني بناء على توجيهات الرئيس، دونالد ترامب، “كإجراء دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأمريكيين بالخارج”.

وهددت إيران بـ”انتقام شديد” لمقتل سليماني، وقال المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، في بيان نشرته وكالة “فارس” اليوم، الجمعة 3 من كانون الثاني، إن “انتقامًا شديدًا بانتظار المجرمين الذين تلوثت أيديهم القذرة بدمائه ودماء سائر الشهداء”.

ويعتبر سليماني المهندس الخارجي لإيران، ويقود وينفذ العمليات العسكرية والاستخباراتية لإيران خارج أراضيها.

وذاع صيت سليماني في السنوات الماضية في أثناء مشاركته بالعمليات العسكرية المساندة لقوات النظام السوري، و”الحشد الشعبي” في العراق.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا