صاحب مواقف داعمة للنظام
إعفاء وزير الخارجية البحريني من منصبه وتعيينه مستشارًا للملك
أعلن رئيس مجلس الوزراء البحريني وولي العهد، سلمان بن حمد آل خليفة، تعيين عبد اللطيف بن راشد الزياني وزيرًا للخارجية، بدلًا من خالد بن محمد آل خليفة.
وبحسب وكالة “أبناء البحرين” اليوم، الخميس 2 من كانون الثاني، فإن رئيس الوزراء التقى بالزياني الذي يشغل حاليًا منصب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، وأبلغه بتعيينه وزيرًا للخارجية بعد انتهاء مهمته.
وسينهي الزياني مهمته في مجلس التعاون الخليجي في نيسان المقبل، بعد شغله المنصب منذ عام 2011.
من جهته أعلن وزير الخارجية الحالي، خالد بن محمد آل خليفة، “تسليم الراية” للزياني.
وقال عبر حسابه في “تويتر”، “تشرفت أيما تشريف بالعمل تحت إمرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء (…) والآن أسلم الراية لأخ قدير عزيز تعلمت منه الكثير”.
خدمت سيدي صاحب الجلالة و وطني بكل ما أوتيت من جهد و استطاعة ، و سأظل اخدمهم ما حييت . كما تشرفت ايما تشريف بالعمل تحت إمرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أعاده الله لنا سالمًا غانمًا و صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين . و الان أسلم الراية لأخ قدير عزيز تعلمت منه الكثير .
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) January 2, 2020
وسيتولى آل خليفة منصب مستشار الملك البحريني للشؤون الدبلوماسية، بحسب ما أعلنه حساب “أخبار سمو ولي العهد” عبر “تويتر”.
وتسلم آل خليفة، من مواليد 1960، منصب وزير الخارجية البحريني عام 2005، وهو حاصل على بكالوريوس في التاريخ والعلوم السياسية من جامعة”سانت إدوارد” في أمريكا.
وأثار الوزير البحريني ضجة بين سوريين معارضين، عندما التقى وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، في أيلول 2018، على هامش اجتماعات الجمعية العامة.
وتخلل اللقاء حينها ابتسامات وتحيات لدقائق، الأمر الذي أرجعه الوزير لاحقًا إلى علاقة أخوية تربطه مع المعلم.
وحول موقفه من سوريا، اعتبر في إحدى المقابلات مع قناة “العربية” السعودية، أن “الحكومة السورية يجب أن تسيطر على كل أنحاء البلاد”.
كما قال في لقاء مع صحيفة “الشرق الأوسط” في أيار 2019، “العلاقة مع سوريا نريدها علاقة بين بلدين عربيين. وفي نهاية المطاف، أنا لا ألغي سوريا فقط لأن لها علاقة مع إيران. سوريا بلد مؤسس في الجامعة العربية وهي مجتمع عربي كبير ومهم ومن خيرة المجتمعات العربية علمًا وثقافة وصناعة”.
واتخذت البحرين موقفًا داعمًا للمعارضة السورية عقب انطلاقة الثورة السورية، إلى جانب جاراتها في دول مجلس التعاون الخليجي.
لكنها أعادت فتح سفارتها في دمشق في 28 من كانون الأول 2019، وذكرت حينها وزارة الخارجية البحرينية أن “البحرين تحرص على استمرار العلاقات مع سوريا، وعلى أهمية تعزيز الدور العربي وتفعيله من أجل الحفاظ على استقلال سوريا وسيادتها”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :