سوريون ويابانيون يتظاهرون في طوكيو تنديدًا بقصف إدلب

  • 2020/01/01
  • 6:23 م
مظاهرة أمام السفارة الروسية في طوكيو -31 كانون الأول 2019 (عنب بلدي)

مظاهرة أمام السفارة الروسية في طوكيو -31 كانون الأول 2019 (عنب بلدي)

تظاهر 12 ناشطًا سوريًا ويابانيًا أمام السفارة الروسية في العاصمة اليابانية، طوكيو، ردًا على قصف روسيا والنظام السوري الذي يستهدف محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وشارك في المظاهرة 12 شخصًا أمس، الثلاثاء 31 من كانون الأول، خلال احتفالات رأس السنة الجديدة، بينهم ستة سوريين وستة يابانيين، بعضهم قدم من خارج طوكيو.

ومن بين المشاركين، الصحفية اليابانية تاكاكو إيكيدا، التي تظاهرت عدة مرات لوحدها أمام السفارة الروسية في اليابان تنديدًا بقصف روسيا لإدلب، وعالمة الآثار اليابانية يايوي يامازاكي، التي عاشت في سوريا فترة طويلة.

مظاهرة أمام السفارة الروسية في طوكيو -31 من كانون الأول 2019 (عنب بلدي)

وقال الصحفي السوري نجيب الخش المقيم في اليابان لعنب بلدي، إن الشرطة اليابانية تعاملت بشكل دقيق جدًا مع المتظاهرين، الذين استخرجوا إذن تظاهر لمدة ساعتين فقط، من الـ5 مساء حتى الـ7.

وسُمح لكل خمسة متظاهرين التوجه إلى السفارة بمرافقة الشرطة، حتى ينتهي الوقت المحدد لهم، لتستبدل بهم خمسة آخرين، بينما ينتظر الباقون على بعد 200 لـ300 متر.

وأكد أحد المشاركين لعنب بلدي (تحفظ على ذكر اسمه) أنه رغم قلة العدد وضيق المكان الذي خصص للمتظاهرين، فإن “للتجمع أمام السفارة الروسية رمزية في ليلة كان موظفوها يتقاطرون إليها للاحتفال برأس السنة”.

وتتعرض أرياف إدلب الجنوبية والشرقية لتصعيد واسع من النظام وروسيا، متمثل بقصف جوي وصاروخي مكثف على الأحياء والأسواق الشعبية، لتتوسع رقعة القصف وتطال مدينة سرمين للمرة الأولى منذ أشهر طويلة، بحسب المراصد و”الدفاع المدني”.

وبدأ التصعيد على إدلب، منتصف الشهر الماضي، عبر عملية عسكرية بدأها النظام بدعم روسي، وسيطر من خلالها على 31 نقطة وقرية بريفي إدلب الجنوبي والشرقي.

وتزامن التصعيد مع حملة جوية على مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي، أدت إلى تهجير 264 ألف شخص إلى المناطق الحدودية، بحسب ما وثقه فريق “منسقو استجابة سوريا”.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي