بينهم عميد وعقيد.. تشييع ضباط قتلوا على جبهات إدلب
شيعت قوات النظام السوري مقاتلين، بينهم ضابطان برتبتي عميد وعقيد، بعد مقتلهم خلال المعارك الدائرة على جبهات ريفي حماة وإدلب.
وذكرت صفحات موالية للنظام السوري منها “أخبار مصياف” اليوم، الأربعاء 1 من كانون الثاني، أن العميد سامي محمد المحمد جرى تشييعه مع ضابطين آخرين برتبة ملازم، من مشفى حماة الوطني، بحضور محافظ حماة وقائد الشرطة وعدد من ضباط الجيش والشرطة.
وأضافت أن العقيد حاتم محمود، قُتل أمس في معارك ريف إدلب، وهو من منطقة وادي العيون التابعة لمدينة مصياف بريف حماة.
وتشهد محاور ريفي إدلب الشرقي والجنوبي معارك محتدمة بين فصائل إدلب وقوات النظام مدعومة بالميليشيات الرديفة بغطاء روسي، وسط عمليات دفاعية للفصائل.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أمس الثلاثاء، إن ضابطًا وعددًا من الجنود قُتلوا جراء القذائف الصاروخية على “القرى والبلدات الآمنة” في ريف حماة الشمالي، ومدينة خان شيخون وما حولها بريف إدلب.
في المقابل، شن الطيران الحربي غارات مكثفة مع الساعات الأولى لدخول العام الجديد 2020، على مناطق غربي مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة الفصائل.
وسبق أن نعى الإعلام الموالي عددًا من الضباط والعناصر من قوات النظام، خلال المعارك الدائرة في ريف إدلب، وسط عملية برية يخوضها النظام في المنطقة منذ 19 من كانون الأول 2019، وسيطر من خلالها على نحو 320 كيلومترًا مربعًا في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، بحسب “سانا”.
وكانت صفحات موالية نعت، قبل أسبوعين، نحو 24 عنصرًا بينهم ضباط قتلوا على جبهات إدلب.
وقال قائد مركز المصالحة الروسي، اللواء يوري بورينكوف، لوكالة “سبوتنيك”، حينها، “خلال صد هجمات الإرهابيين، قُتل 17 عسكريًا سوريًا وأصيب 42 آخرون بجروح”، وقدر خسائر الفصائل بـ200 شخص من القتلى والجرحى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :