وصول عشرات المقاتلين إلى إدلب.. “تحرير الشام” تمنع فصيلًا من المرور
وصل عشرات المقاتلين من “الجيش الوطني” إلى جبهات القتال في إدلب وريفها لمنع تقدم قوات النظام المدعوم من روسيا.
وقال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، المنضوية ضمن “الجيش الوطني”، النقيب ناجي مصطفى، إن 250 مقاتلًا وصلوا إلى جبهات القتال في ريف إدلب، أمس.
وتوقع مصطفى، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 31 من كانون الأول، وصول 1500 مقاتل خلال الأيام المقبلة إلى إدلب وريفها.
وأشار إلى أن مجموعات من الفيالق الثلاثة انتشرت على بعض الجبهات مباشرة، في حين يتم التنسيق مع المجموعات الأخرى لترتيب أمورها.
وكان “الجيش الوطني” أرسل مقاتلين من فيالقه إلى إدلب بعد اتفاق مع “هيئة تحرير الشام”، حسب المتحدث باسم “الجيش”، يوسف حمود.
وقال حمود لعنب بلدي، أمس، إن توجه القوات جاء بعد اتفاق مع “هيئة تحرير الشام”، على إرسال عناصر من الفيالق والفرق كافة دون استثناء، مشيرًا إلى أن الاتفاق جاء “نتيجة ضغوط شعبية وتفاوض من قبل قيادات من الجبهة الوطنية للتحرير (المنضوية ضمن الجيش الوطني)”.
وفي ظل ذلك منعت “تحرير الشام” دخول مقاتلين من “لواء المعتصم” المنضوي ضمن “الجيش الوطني” إلى إدلب.
وقال رئيس المكتب السياسي في اللواء، مصطفى سيجري، إن “قائد الهيئة، أبو محمد الجولاني، رفض خلال اجتماعه مع قادة الجبهة الوطنية للتحرير، رفضًا قاطعًا دخول قوات من فرقة المعتصم وجيش الإسلام إلى ادلب، ووافق على البقية”.
واعتبر سيجري، في حديث إلى عنب بلدي، أن سبب ذلك “هو تيقن الجولاني بأننا إن دخلنا فسوف نفرض سيطرتنا ولنا شعبيتنا في المنطقة، وهذا يهدد سيطرته عليها”.
وحاولت عنب بلدي التواصل مع “الهيئة” لمعرفة الأسباب إلا أنها لم تتلقَّ ردًا حتى الآن.
ويأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري تشهده جبهات ريفي إدلب من قبل النظام السوري وروسيا، أسفر عن سيطرة قوات النظام على مساحات واسعة.
وتزامن ذلك مع غارات مكثفة على منطقة معرة النعمان ومحيطها بشكل خاص، إلى جانب حملة برية أفضت إلى السيطرة على 31 نقطة بين قرية وبلدة في ريف إدلب الشرقي والجنوبي، بحسب الإعلام الرسمي للنظام.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :