أوقف مشفى عقربات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، الذي أجرى أول عملية جراحة قلبية في المنطقة، قسمي الجراحة والعيادات الخارجية.
وذكر المشفى في بيان له نشره أمس، الاثنين 30 من كانون الأول، “نود إعلامكم بإيقاف العمل في أقسام العيادات الخارجية والعمليات بشكل كامل، ابتداء من 1 من كانون الثاني 2020”.
وأضاف في البيان أن العمل سيقتصر على قسم الإسعاف حتى إشعار آخر.
وأجرى المشفى، في 31 من تموز 2018، أول عملية جراحية للقلب في الشمال السوري، منذ سيطرة المعارضة على محافظة إدلب.
وتمثل العمل الجراحي بتقشير غشاء التامور، لمريض بعمر 15 عامًا كان قد راجع أطباء الداخلية القلبية بقصة زلة تنفسية.
وأبقى المشفى العمل على طبيعته في قسمي العلاج الفيزيائي ووليد الأوكسجين، وفق البيان، الذي أضاف أن المرضى الذين أجروا عمليات جراحية في مشفى عقربات ولديهم موعد مراجعة يمكنهم إتمام مراجعاتهم.
ويقع المشفى بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، ويعتبر من أهم المشافي في الشمال السوري إلى جانب مشفى باب الهوى.
ويختص المشفى بالجراحة العظمية، وسبق أن أجريت فيه عدة عمليات جراحية دقيقة وحساسة، ومنها عملية تطعيم جمجمة لمريض يبلغ من العمر 20 عامًا.
ويتلقى المشفى دعمه الطبي بشكل أساسي من “الجمعية الطبية السورية الأمريكية” (سامز)، التي تقدم خدمات طبية ودعمًا رئيسًا لمعظم المراكز الطبية والمشافي في إدلب وريفها، بالإضافة إلى “المركز الطبي السويدي”.
وأعلنت مديريتا صحة إدلب وحماة تعليق مشروع التمكين المدعوم أوروبيًا بعد وقف الدعم من الجهة المانحة، ما سبب انقطاع رواتب الكوادر الطبية، في تموز الماضي.
–