كيف انعكس وجود السوريين على إيجارات المنازل في اسطنبول (بيانات توضيحية)
ارتفعت إيجارات العقارات في أغلب المدن التركية بعد تزايد أعداد السوريين، وإقبالهم على استئجار المنازل والمحال التجارية، وشهدت إيجارات العقارات في مدينة اسطنبول الارتفاع الأكبر، نظرًا لاحتوائها على أكبر عدد من السوريين في تركيا.
ويقيم في اسطنبول 474 ألفًا و679 مواطنًا سوريًا مسجلًا، بحسب ما ذكره وزير الداخلية التركي، في 29 من كانون الأول الحالي.
يتركز القسم الأكبر من السوريين ضمن مدينة اسطنبول، في مناطق الفاتح وسلطان غازي وسلطان بيلي.
عنب بلدي أجرت تحليلًا بالاستناد إلى البيانات المنشورة في موقع “Zingat” المتخصص بالعقارات في تركيا، لتوضيح قيمة الارتفاع في أسعار العقارات.
يظهر التحليل أنه منذ العام 2011 حتى اليوم تضاعفت الأسعار في منطقة الفاتح ثلاث مرات، إذ كانت قيمة إيجار المتر المربع الواحد الواحد في منطقة الفاتح 8.37 ليرة تركية، بينما تبلغ اليوم 21.5 ليرة تركية.
أما في منطقة السلطان غازي فتضاعفت قيمة الإيجارات أربعة أضعاف، وكذلك في منطقة السلطان بيلي.
وخلال تلك الفترة الزمنية تراجعت قيمة الليرة التركية بشكل كبير، أمام العملات الأجنبية، إذ بلغ سعر صرف الدولار في تركيا أقل من ليرتين عام 2011، بينما سجل خلال عام 2019 أكثر من 5.5 ليرات تركية.
رئيس غرفة سماسرة العقارات في اسطنبول، نظام الدين اشا، أكد خلال حديثه لموقع “Milliyet Emlak” العقاري أن السوريين أسهموا في رفع عقارات المدينة، مرجعًا السبب إلى الإقبال على السكن في المدينة.
ويعاني الأجانب في المدينة من رفض بعض ملاك العقارات تأجيرهم المنازل، ويعلل بعضهم ذلك بتعرضهم لمواقف سيئة من قبل غير الأتراك.
ويستغل بعض السماسرة وأصحاب العقارات، عدم معرفة الأجانب بالقوانين واللغة التركية لكسب المزيد من المال.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :