أمريكا تستهدف أذرع إيران في سوريا والعراق.. “الحشد الشعبي” يهدد
استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية كتائب “حزب الله” في العراق وسوريا، المدعومة من إيران، في حين هدد “الحشد الشعبي” العراقي بـ”رد قاسٍ”.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس، الأحد 29 من كانون الأول، إنها “استهدفت ثلاثة مواقع لحزب الله في العراق وموقعين في سوريا، وشملت المواقع منشآت لتخزين الأسلحة ومواقع قيادة وسيطرة استخدمتها الجماعة للتخطيط وتنفيذ هجمات على قوات التحالف”.
ويعمل “حزب الله” في العراق تحت إمرة “الحشد الشعبي” ويتزعمه “أبو مهدي المهندس”، بينما تنتشر قوات “حزب الله” اللبناني في سوريا منذ 2013، وتعمل بالتنسيق مع قوات النظام السوري.
وأضاف البنتاغون أن “الهجوم جاء لإضعاف قدرة الحزب على تنفيذ هجمات ضد قوات التحالف”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أمريكي، لم تكشف عن اسمه، تأكيده أن طائرات مقاتلة من طراز “F-15” شنت الهجوم.
من جهته وصف وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، الهجمات بأنها كانت “ناجحة”، مضيفًا، “أمريكا ستتحذ إجراءات إضافية إذا دعت الحاجة لضمان تحركنا، دفاعًا عن نفسنا وردع أي سلوك سيئ آخر من جانب جماعات مسلحة أو من جانب إيران“.
وأعلن “الحشد الشعبي” العراقي أن القصف استهدف مقرات اللواءين “45” و”46″، ما أدى إلى مقتل 25 عنصرًا وجرح 51 آخرين، في حين لم تُعرف خسائر القصف على مواقع الحزب في سوريا.
وهدد نائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي”، “أبو مهدي المهندس”، القوات الأمريكية في العراق بـ”رد قاسٍ”، وقال إن “دماء الشهداء والجرحى لن تذهب سدى، والرد سيكون قاسيًا على القوات الأمريكية في العراق”.
كما طالبت كتائب “حزب الله” العمل على إخراج القوات الأمريكية من الأراضي العراقية على خلفية الهجوم.
وجاء الهجوم بعد يومين من مقتل جندي أمريكي في العراق، جراء هجوم بعشرات القذائف على قاعدة عسكرية في كركوك بالعراق.
من جهته، أدان “حزب الله” في لبنان الهجوم الأمركي الذي وصفه بـ”السافر”، وقال إن “الإدارة الأمريكية تريد ضرب عناصر القوة الكامنة بالشعب العراقي”.
وكانت الحدود السورية- العراقية، سواء مدينة القائم أو البوكمال في ريف دير الزور، تعرضت لقصف متكرر خلال الأشهر الماضية، في خطوة لكبح أذرع إيران في المنطقة من قبل الإدارة الأمريكية وحليفتها إسرائيل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :