مديرية صحة إدلب تمنع تداول دواء “بارامول” للأطفال

camera iconحملات تفتيش على صيدليات إدلب من قبل هيئة الرقابة الدوائية في مديرية صحة إدلب- 2019 (مديرية الصحة)

tag icon ع ع ع

أصدرت دائرة الرقابة الدوائية في مديرية الصحة بمحافظة إدلب أمس، الأحد 29 من كانون الأول، تعميمًا يقضي بسحب وإتلاف دواء “بارامول نقاط” للأطفال والرضع من إنتاج معمل “كيمي” للصناعات الدوائية.

وطلبت دائرة الرقابة من جميع المشافي والصيدليات والمستودعات الدوائية سحب المنتج المصنع في شباط الماضي والذي تنتهي صلاحيته في شباط 2020، من الأسواق وإتلافه.

وستعمل لجنة مؤلفة من ممثلين عن دائرة الرقابة الدوائية وممثلين عن النقابة، من خلال جولات، على سحب الكمية الموجودة وإتلافها أصولًا، ومن ثم إرسال محضر الإتلاف إلى مديرية الصحة أصولًا.

وقال مسؤول الرقابة الدوائية في صحة إدلب، مصطفى دغيم، لمراسل عنب بلدي، إن “بارامول نقاط” موجود في السوق المحلية باعتباره صنفًا محلي الصنع، تركيبته “باراسيتامول” خافض للحرارة يُعطى للأطفال والرضع.

وأما عن سبب سحب المستحضر، فهو “مخالفته للمعايير الدستورية المعتمدة في دائرة الرقابة الدوائية، إذ توجد مشاكل في عيار المادة الدوائية بالإضافة إلى مشاكل أخرى فيزيائية”.

وأضاف دغيم أنه لم تسجل أي حالة مرضية ناجمة عن استخدام هذا المستحضر، منوهًا إلى أن سحبه من السوق تم بناء على تحليله ومخالفته للمعايير الدستورية وليس بناء على أي شكوى.

وأشار إلى أن الرقابة تتابع وتمسح الأصناف الدوائية بشكل عام للتأكد من فعاليتها وسلامتها.

وفي حديث سابق لعنب بلدي، أكد رئيس الرقابة الصيدلانية في مديرية الصحة بمحافظة إدلب، محمد حاج محمود، أن الأدوية المنتشرة في المنطقة هي إما محلية الصنع مصدرها معامل أدوية موجودة سابقًا في المنطقة “المحررة”، كمعامل المنصورة في حلب أو معامل رُخصت حديثًا من مديرية صحة إدلب، أو من مناطق النظام.

ووفق وثيقة صادرة عن مديرية صحة إدلب توضح نسبة الأدوية في السوق الصيدلانية بالشمال السوري، بلغت نسبة الأدوية المنتجة من الشركات المرخصة قديمًا نحو 40% عام 2016، وارتفعت العام الحالي لتسجل نسبة 53%، في حين لم يكن هناك إنتاج دوائي من شركات دوائية حديثة عام 2016، لكنها سجلت العام الحالي نسبة 7%.

وتشير الوثيقة إلى أن نسبة 60% من الأدوية يتم تصنيعها في المعامل بالمنطقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة