“حركة فلسطين حرة” تقاتل إلى جانب النظام السوري في إدلب

camera iconعناصر ميليشيا "حركة فلسطين حرة" الفلسطينية، إلى جانب قوات النظام السوري في محافظة إدلب 25 كانون الأول 2019 (الحركة على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تقاتل ميليشيا “حركة فلسطين حرة” الفلسطينية، إلى جانب قوات النظام السوري في محافظة إدلب، خلال المعارك الدائرة بدعم روسي ضد آخر معاقل المعارضة في سوريا.

ونشرت الحركة على صفحتها في “فيس بوك” أمس، السبت 28 من كانون الأول، صورًا لمقاتليها من “قوات درع الأقصى- سرايا بدر”، خلال مشاركتهم إلى جانب قوات النظام في المعارك الدائرة على جبهات إدلب منذ أسابيع.

وكان أحد مقاتلي الحركة، قتل في 24 من الشهر الحالي، خلال معارك ضد فصائل المعارضة على محور سلمى بريف اللاذقية الشمالي، بحسب صفحتها على “فيس بوك“، حينها.

وتشهد محاور إدلب الجنوبية والشرقية وريف اللاذقية الشمالي، معارك متحدمة بين قوات النظام وفصائل المنطقة منذ أسابيع، وذلك بدعم الطيران الروسي ومشاركة القوات الحليفة والرديفة للنظام، بهدف السيطرة على كبرى المناطق في إدلب.

وسبق أن أصيب القائد العسكري لميليشيا “درع الأقصى” ورئيس الدائرة العسكرية لـ “حركة فلسطين حرة”، سائد عبد العال، بقذيفة هاون أطلقها تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال المواجهات الدائرة في مخيم اليرموك، قبل عامين.

وفي تصريح سابق لعبد العال نقله موقع “البناء” الفلسطيني قال فيه إن “معركة سوريا هي معركة فلسطين في الوقت نفسه ومهما طال الزمان يا قدس… فإننا قادمون”.

وكان عبد العال أصيب في معارك قوات النظام ضد المعارضة السورية في ريف حلب، منتصف عام 2016.

وشاركت الميليشيات الفلسطينية في السنوات الماضية إلى جانب قوات النظام السوري في معاركه البرية ضد فصائل المعارضة في الكثير من المناطق السورية، وخاصة في البادية السورية ومناطق وجنوب دمشق وأرياف حماة وإدلب واللاذقية.

وتعد “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، التي يتزعمها أحمد جبريل، أحد أبرز الفصائل المقاتلة إلى جانب النظام إضافةً إلى”جيش التحرير الفلسطيني” و “لواء القدس” الفلسطيني.

ومن الفصائل المقاتلة أيضًا إلى جانب النظام، “تحالف القوى واللجان الشعبية الفلسطينية”، والذي يضم فصائل مسلحة عديدة، أبرزها “فتح الانتفاضة” و”الجبهة الشعبية-القيادة العامة” و”قوات الصاعقة” و”جبهة النضال الشعبي”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة