بمشاركة أتراك.. سوريون ينظمون وقفات احتجاجية في عدد من الولايات التركية
تظاهر عشرات المحتجين أمام القنصلية الروسية في مدينة إسطنبول تنديدًا بالتصعيد العسكري الروسي الأخير الذي استهدف مدن وبلدات ريف إدلب شمالي سوريا.
ونادى محتجون سوريون وأتراك خلال وقفتهم أمام القنصلية الروسية اليوم، السبت 28 كانون الأول، “بالروح بالدم نفديك يا إدلب” و”بوتين قاتل”، وحمل ناشطون لافتات كتب عليها “أطفال إدلب ليسوا إرهابيين” وصورًا لمدنيين وأطفال قضوا خلال التصعيد العسكري الأخير على ريف إدلب.
وقال أمجد الساري، أحد منظمي التظاهرة، لعنب بلدي إنه وعدد من الطلاب السوريين تمكنوا من الحصول على ترخيص لوقفة احتجاجية اليوم أمام قنصلية روسيا في إسطبنول من قبل منظمة “ÖZGÜRDER” التركية.
وأوضح الساري أنه وزملاءه استعانوا بالجمعيات الخيرية، التي أبدت من جانبها ترحيبًا بالفكرة واستعدت لتقديم الدعم المطلوب لإتمام الوقفة الاحتجاجية، لافتًا إلى تواصلهم مع “هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات” التركية IHH، وحصولهم على الموافقة في اليوم الثاني من تقديم الطلب، حسب قوله.
وأنشأ ناشطون سوريون مجموعة Live from Idlib Support Sit-ins على “فيس بوك” لرصد تحركات السوريين في تركيا الداعمة للمدنيين في سوريا، رصدت وقفات احتجاجية لسوريين في عدد من الولايات التركية من بينها أنقرة وغازي عنتاب وبورصة وتشاناكاله.
ووصل هاشتاغ rusia_iran_voruyor# (روسيا وإيران تقصف) إلى المرتبة الثالثة في تركيار، في الأيام القليلة الماضية، نشر من خلاله مواطنون أتراك صورًا لأطفال سوريين وأحياء مدنية استهدفها القصف الروسي.
تزامنًا مع وقفات احتجاجية لناشطين سوريين في تركيا، نظم متظاهرون سوريون وقفات احتجاجية اليوم أمام سفارات روسيا في عدد من المدن الأوروبية أبرزها برلين ولندن.
في حين نشر اتحاد الطلبة السوريين في أنقرة صورًا تظهر ردود فعل طلبة أتراك أثناء سماعهم تسجيلًا لأصوات القصف على مدينة إدلب خلال الحملة العسكرية الأخيرة.
وكانت منظمة “ÖZGÜR-DER ” التركية أعلنت عبر حسابها على تويتر الأربعاء، 25 كانون الأول، عن توجيه دعوة لوقفة احتجاجية أمام القنصلية الروسية في العاصمة التركية عند الساعة الثالثة من ظهر اليوم السبت.
وتعرف الجمعية التركية عبر موقعها الرسمي أنها جمعية تدافع عن حق الفكر والإنسان، ترصد الانتهاكات المرتبكة ضد حقوق الإنسان.
وكان الأمن التركي أوقف السبت الماضي سوريين تظاهروا أمام القنصلية الروسية في إسطنبول تنديدًا بالحملة العسكرية على إدلب، دون حصولهم على ترخيص لتنظيم الاحتجاج.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :