استطلاع للرأي: 39% من السوريين متفائلون بعام 2020
أبدى 39% من السوريين تفاؤلهم بعام 2020، بينما حلت سوريا في المرتبة الثالثة لأقل الدول سعادة بواقع “-7 نقاط”، وفقًا لاستطلاع للرأي أجرته مؤسسة “غالوب” الدولية.
ونقل موقع “دويتشه فيله”، الجمعة 27 من كانون الأول، نتائج الدراسة التي أظهرت توقع 37% من سكان العالم أن يكون عام 2020 أفضل، بينما نظر واحد من كل أربعة أشخاص من المستطلعة آراؤهم إلى العام المقبل بنظرة تشاؤمية.
وشمل الاستطلاع 45 ألفًا و676 شخصًا، تمت مقابلتهم في الفترة ما بين شهري تشرين الثاني وكانون الأول بواقع ألف رجل وامرأة من 46 دولة حول العالم، كان بينها أربع دول عربية وهي سوريا ولبنان والأردن والعراق.
واعتبر “مؤشر الأمل” الصادر عن الدراسة أن 52% من شعوب منطقة “الشرق الأوسط” ينظرون نظرة تشاؤمية إلى عام 2020، في الوقت الذي أبدى معظم سكان غرب آسيا والهند تفاؤلهم بهذا العام.
وتصدر النيجيريون قائمة الأكثر تفاؤلًا بالعام الجديد بمعدل 73%، تلاهم مواطنو ألبانيا والبيرو بالمرتبة الثانية بمعدل 70%، بينما حلت كازاخستان بالمرتبة الثالثة بواقع 67%، وأرمينيا بالرابعة 62%.
“مؤشر الأمل” أظهر أيضًا أن 46% من العراقيين، و39% من السوريين أبدوا تفاؤلهم بعام 2020.
أما قائمة الدول المتشائمة فتصدرها لبنان بـ 76%، وتلاها هونغ كونغ بالمرتبة الثانية بـ 68%، والأردن بالمرتبة الثالثة بـ 60%.
الدول الخمس الأولى بمؤشر السعادة العالمي ضمت، كولومبيا بواقع “88 نقطة” وإندونيسيا “86 نقطة” والإكوادور “85 نقطة” وكازاخستان “83 نقطة”، ونيجيريا والفلبين برصيد “78 نقطة” لكل منهما.
أما أقل الدول سعادة فكان الأردن بواقع “-38 نقطة”، ولبنان “-15 نقطة” ثم سوريا “-7 نقاط”، والعراق وهونغ كونغ “5” نقاط لكل منهما.
وبعد دول الشرق الأوسط جاءت دول أوروبا الغربية في ترتيب المناطق التي عبرت عن تشاؤمها، وكان الأمريكيين أكثر ثقة في توقعاتهم لسنة جديدة أفضل من الروس وفقًا للمؤشر.
رئيس مؤسسة “غالوب”، كانتشو ستويشيف، اعتبر أن “مؤشر الأمل واليأس العالمي يعكس الوضع السياسي والاقتصادي واتجاه التنمية في كل بلد من خلال عيون الناس العاديين، بينما يكشف مؤشر السعادة عن التصورات الشخصية المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بطابع وطني معين”.
وأشار ستويشيف إلى أن جميع الأشخاص حول العالم هم أكثر سعادة في حياتهم الشخصية بنحو أربع مرات مقارنة بحياتهم كمواطنين في بلدانهم.
وبيّن أن “الكازاخستانيين والأرمن والفيتناميين والهنود” يجمعون بين التفاؤل شخصيًا واجتماعيًا، بينما يصنف البوسنيون والبولنديون والإسبان والكوريون من ضمن من يبلغون عن مستويات عالية من السعادة الشخصية والتشاؤم الاجتماعي.
أما الذين يجمعون بين التعاسة الشخصية والاجتماعية فهم اللبنانيون والأردنيون، في حين أظهر السوريون والعراقيون علامات على التفاؤل الاجتماعي، وسيطرت التعاسة على حياتهم الشخصية، بحسب ستويشيف.
وأضاف رئيس مؤسسة “غالوب”، “بشكل عام، لا يرتبط التفاؤل الاجتماعي والسعادة الشخصية بثروة الدولة لكن الوضع السياسي الحالي ووجهات نظره هي العامل المسيطر”.
سوريا ضمن الدول العشر الأقل سعادة في العالم
وكانت شبكة حلول التنمية المستدامة، التابعة للأمم المتحدة صنفت سوريا ضمن الدول العشر الأقل سعادة في العالم، في تقريرها السنوي حول مؤشر السعادة العالمي، الذي أصدرته في شهر آذار الماضي.
وبحسب تصنيف الشبكة، فإن من بين الدول الأقل سعادة إلى جانب سوريا جنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وأفغانستان وتنزانيا ورواندا واليمن وملاوي وبوتسوانا وهايتي.
بينما احتلت فنلندا المرتبة الأولى، كأسعد بلد في العالم، للعام الثاني على التوالي، تليها الدنمارك والنرويج وأيسلندا وهولندا.
ويصنف تقرير شبكة حلول التنمية المستدامة البلدان على ستة متغيرات رئيسية تدعم الرفاهية: الدخل، والحرية، والثقة، ومتوسط العمر المتوقع في الحياة الصحية، والدعم الاجتماعي، والكرم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :