ضحايا بعملية تهريب كاذبة في تركيا.. عبر ضفتي بحيرة وليس إلى اليونان
وقع مهاجرون غير شرعيين ضحية لمهربين كانوا ينقلونهم بين ضفتي بحيرة في تركيا، وليس عبر البحر إلى اليونان.
وتوفي سبعة مهاجرين “غير نظاميين” من الجنسيات الباكستانية والأفغانية والبنغالية إثر غرق مركب كان يحملهم في بحيرة فان بولاية بيلتيس شرقي تركيا.
ونُقل 64 مهاجرًا كانوا على متن القارب بعد إنقاذهم إلى المشافي في مناطق طاطوان وأهلات وعادل جيواز لتنفيذ الإجراءات اللازمة، بحسب بيان رسمي صادر عن ولاية بيلتيس اليوم، الخميس 26 من كانون الأول.
وذكر البيان، الذي ترجمته عنب بلدي، أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة من قبل فرق حرس الحدود وغواصي الشرطة ومديرية “إدارة الطوارئ والكوارث” في البلاد.
وأشار إلى أن الولاية بدأت تحقيقًا قضائيًا وإداريًا في الحادثة.
واستنكر مغردون على موقع “تويتر” حادثة الغرق، إذ إن بحيرة فان القريبة من الحدود الإيرانية تقع بين ولايتي بيلتيس وفان ولا تتصل مع أي منافذ مائية أخرى.
وكتب المغرد كوراي “لماذا تهرّبون الناس في بحيرة فان؟ هل أخبرتموهم أن اليونان في الطرف المقابل؟”.
Van gölünde neden adam kaçırıyonuz? Karşısı Yunanistan mı dediniz millete? 😪
— Koray (@pencuseee) December 26, 2019
وقال المستخدم ديمير كايا “هل يذهبون إلى الضفة الأخرى بسبب خداعهم بأنهم سيذهبون إلى أوروبا؟”.
https://twitter.com/demirkaya_kan/status/1210060437296955393
وتتكرر حوادث غرق المهاجرين واللاجئين خلال محاولات الوصول من تركيا إلى أوروبا، إذ أعلنت السلطات التركية وفاة طفلين، في تشرين الأول الماضي، بعد غرق مركبهم لسبب غير معروف، إذ كان على متنه 35 شخصًا، قبالة حي التنوفا في منطقة آيفاليك بولاية باليك اسير غربي تركيا.
وكانت السلطات التركية أعلنت وفاة 12 مهاجرًا، في حزيران الماضي، بعد غرق قاربهم نتيجة الحمولة الزائدة، إذ كان على متنه 43 شخصًا، تم إنقاذ 31 منهم، بينهم أربعة سوريين.
وكانت منظمة الهجرة الدولية “IOM” قد وثقت وفاة 2469 مهاجرًا غير شرعي حول العالم، منذ مطلع 2019، بحسب مشروع “المهاجرين المفقودين”، الذي يحصي أعداد الوفيات خلال محاولات الهجرة.
ووصل إلى اليونان 48 ألفًا و518 مهاجرًا، 38 ألفًا و123 شخصًا منهم وصلوا عبر البحر، بحسب أحدث إحصائية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :