أردوغان يقول إنه سيلبي النداء العسكري في ليبيا.. الكرملين يحذر
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه “سيلبي النداء العسكري الليبي”، في حين حذر الكرملين من أي تدخل خارجي في الشؤون الليبية.
وقال أردوغان في كلمة له خلال اجتماع لـ”حزب العدالة والتنمية” الحاكم في العاصمة التركية، أنقرة، اليوم الخميس 26 من كانون الأول، إنه بلاده ستقدم كل أنواع الدعم لحكومة طرابلس ضد قائد قوات “الجيش الوطني الليبي”، خليفة حفتر.
وأردف أردوغان أنه يتوقع تمرير تفويض إرسال الجنود إلى ليبيا من البرلمان التركي في 8 و9 من كانون الثاني المقبل، مشيرًا إلى أن الهدف التركي في البحر المتوسط، هو منع الآخرين من الاستيلاء على حقوق بلاده لا العكس، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول“.
بينما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي اليوم، أن موسكو تعارض أي تدخل خارجي في ليبيا، لأنه “لن يساعد في حل الأزمات فيها وفي الدول العربية”، مشيرًا أن موسكو مهتمة بالتوصل إلى تسوية سريعة للوضع الليبي.
ونبه بيسكوف إلى أن الأراضي الليبية أصبحت بشكل عام ملاذًا “للمرتزقة” من عدد كبير من البلدان وللعناصر “الإرهابيين”، وأشار إلى الفوضى التي خلفها حلف شمال الأطلسي (ناتو) في هذا البلد منذ العام 2011، بحسب رأيه، مضيفًا أن ما تمر به ليبيا هو نتيجة لتدخلات معروفة من دول معروفة لتدمير ليبيا، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.
مذكرة التعاون الليبي التركي
دخلت مذكرة التفاهم الخاصة بالتعاون الأمني والعسكري بين تركيا وليبيا حيز التنفيذ صباح اليوم، بعد نشرها في الجريدة الرسمية التركية، في 27 من تشرين الثاني الماضي، بحسب “الأناضول”.
وبحسب أردوغان فإن من يقف بجانب حفتر فهو يدعم الحرب، في حين أن تركيا تلبي دعوة الحكومة الشرعية في ليبيا، وهذا ما يميزها عن الآخرين.
ووافق البرلمان التركي والمجلس الرئاسي لحكومة “الوفاق الوطني” في ليبيا، على اتفاقيتن متعلقتين بالتعاون الأمني والعسكري بين أنقرة وطرابلس، وتحديد مناطق النفوذ البحرية.
الاتفاقيتان تنصان على رسم مناطق النفوذ البحرية للبلدين في مياه البحر الأبيض المتوسط، وتوسيع مجال التعاون الأمني والعسكري بين ليبيا وتركيا، بحسب ما صرح به وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، ونقلته صحيفة “Daily News“.
ووقع الاتفاقية الرئيس التركي، رجب طيب أرودغان، مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة “الوفاق الوطني” الليبية، فايز السراج، المعترف بها دوليًا، في 27 من تشرين الثاني الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :