نعت مصادر موالية عددًا من قوات النظام السوري بينهم ضباط برتب عالية، وذلك بعد مقتلهم في المعارك الدائرة على جبهات إدلب شمالي سوريا.
وقالت صفحات على “فيس بوك” منها “أخبار مصياف” اليوم، الأربعاء 25 من كانون الأول، إن الضابط العقيد علي عدنان داؤود، والنقيب كنار فيصل جمول، قتلا في معارك “تحرير إدلب” خلال اليومين الماضيين.
وأضافت الصفحات أن بين القتلى الذين سقطوا، كلًا من القائد الميداني محمود عليشة عدرا، “الفرقة 25 مهام خاصة”، ومحمد جاسم السليمان، ونبيل مصطفى سليمان، وباسم غسان محمود، و أربعة مقاتلين من “الفرقة 25″، وهم عبد المحسن عبد الكريم العلي، ومحمود عماد الدين مسلماني، ومحسن عبد المعطي حمودة، وإبراهيم عمر سالوخة.
كما تحدثت الصفحات عن إصابة كل من الضابطين برتبة ملازم، توفيق خليل إبراهيم، وأحمد معين فاضل، والقائد الميداني في “قوات النمر“، محسن إدريس أبو علي، وذلك أيضًا في المعارك الجارية في إدلب.
وتشهد محاور ريفي إدلب الجنوبي والشرقي معارك محتدمة، في هجوم تشنه قوات النظام بدعم روسي على مناطق فصائل “الفتح المبين” العاملة في إدلب، بهدف السيطرة على مدينة معرة النعمان والوصول إلى الطريق الدولي “M5”.
وأعلنت قوات النظام السوري في بيان لها، أمس، السيطرة على نحو 320 كيلومترًا مربعًا في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، خلال العمليات العسكرية البرية التي شنتها مع حليفها الروسي، في 19 من كانون الأول الحالي.
وشنت الفصائل المقاتلة في إدلب أمس، هجومًا معاكسًا على قوات النظام من محوري البرسة وجرجناز، وقالت إنها دمرت آليتين عسكريتين، بعد إعلان النفير العام من قبل الفصائل في عموم مناطق الشمال السوري، بحسب بيانات صادرة عن “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير”.
وكثفت الفصائل عملياتها الدفاعية في الأيام الماضية، عبر هجمات صاروخية على مواقع النظام، والتصدي لمحاولات التقدم، معلنة مقتل وإصابة العشرات من صفوف النظام على محاور ريفي إدلب واللاذقية.
وكانت صفحات موالية نعت، الأحد الماضي، نحو 24 عنصرًا بينهم ضباط قتلوا على جبهات إدلب، وقال قائد مركز المصالحة الروسي، اللواء يوري بورينكوف، لوكالة “سبوتنيك”، حينها، “خلال صد هجمات الإرهابيين، قُتل 17 عسكريًا سوريًا وأصيب 42 آخرون بجروح”، وقدر خسائر الفصائل بـ200 شخص من القتلى والجرحى.