هدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، كلًا من سوريا ولبنان والعراق التي تتوزع فيها الميليشيات الإيرانية، باستهداف قوات بلاده بنية الكيان أو الدولة التي ستسمح لمنظمة “إرهابية” بالتموضع والعمل على أراضيها وستجعلها تدفع الثمن.
وتضمنت تغريدات نشرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر “تويتر” أمس، الأربعاء 25 من كانون الأول، مقتطفات من حديث كوخافي، الذي قال إنه يجب اقتلاع القدرات الإيرانية من سوريا، ولن تسمح لها إسرائيل بالتموضع عسكريًا في سوريا والعراق.
#كوخافي: يجب اقتلاع القدرات الايرانية من سوريا. لن نسمح لها بالتموضع عسكريًا في #سوريا وحتى لا في #العراق
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 25, 2019
وأضاف كوخافي أن سوريا ولبنان وحركة “حماس” إن مُكنت من تفعيل “الإرهاب” على أراضيها ضد إسرائيل، فإنها “ستمس بشكل كبير بكل ما يساعد عمليات القتال من ماء، وكهرباء، ووقود، وجسور وغيرها”.
#كوخافي: سنضرب أيضا بنية الدولة أو الكيان الذي سيسمح لمنظمة الارهابية بالتموضع والعمل وهي ستدفع الثمن. إن مكّنت دولةُ #لبنان أو #سوريا أو #حماس وغيرها تفعيل الإرهاب من أراضيها ضدّنا، سوف تمسّ بشكل كبير جدًّا بكل ما يساعد عمليات القتال – الكهرباء، الوقود، والجسور والخ
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 25, 2019
ولم يستبعد احتمال الوصول إلى مواجهات مع إيران، وتوعد بالرد على الهجمات ضد إسرائيل، في الجهة الشرقية، في إشارة منه إلى العراق، الذي يجب معالجة الوضع فيه، بحسب تصريحاته، بعد انتشار الميليشيات الموالية للحرس الثوري الإيراني.
#كوخافي: عندما تشتعل حرب أهلية في #العراق التي أصبحت منطقة بلا سيادة وفيلق القدس ينشط هناك يتم نقل أسلحة متقدمة إلى هناك. لا يمكن ان نترك هذا الامر دون معالجته
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 25, 2019
كما لم يستبعد تعرض جبهة بلاده الداخلية لهجمات صاروخية كبيرة “معظمها غير دقيقة”، ولكن سيكون لها تاثير، ويجب إدراك ذلك في الحرب المقبلة مع لبنان أو “حماس”.
وبين كوخافي أن استراتيجية قوات الجيش الإسرائيلي تعمل على تركيز الجهود على المنطقة الشمالية (الحدود السورية)، ورفع خطوات الجاهزية القتالية للمواجهة في الجبهتين الشمالية والجنوبية، إلى جانب حماية الحدود والمناطق.
وتعرضت الأراضي السورية لعدة استهدافات من قبل إسرائيل لأهداف قالت الأخيرة إنها تتبع للحرس الثوري الإيراني وميليشيا “حزب الله اللبناني”، بينما اكتفت دمشق بالإدانة وما تسميه بالرد في الوقت المناسب.
وسقطت على دمشق، الأحد الماضي، أربعة صواريخ كروز أُطلقت على الأرجح عبر الساحل مرورًا بالمجال الجوي اللبناني باتجاه سوريا، بحسب وكالة “رويترز”.
وكانت إسرائيل قصفت، في 19 من تشرين الثاني الماضي، مطار دمشق الدولي ومطار المزة العسكري، بحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه في “تويتر”.
–