وصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى العاصمة التونسية، في زيارة غير معلنة مسبقًا، بحسب ما ذكرته الرئاسة التونسية.
والتقى الرئيس التركي حال وصوله الرئيس التونسي الجديد، قيس سعيد، في مطار قرطاج الدولي.
ويرافق أردوغان في رحلته كل من وزير الخارجية والدفاع ورئيس الاستخبارات ورئيس دائرة الاتصال في رئاسة الجمهوية التركية، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
وفي حين لم يعلن الطرفان عن أسباب الزيارة، قالت وسائل إعلام تونسية إن الطرفين سيتناقشان في الملف الليبي.
ما الذي يحصل في ليبيا؟
يشن اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجومًا للسيطرة على العاصمة طرابلس، منذ 4 من نيسان الماضي، التي تتخذها حكومة الوفاق الوطني مقرًا لها.
تركيا وقفت إلى جانب حكومة “الوفاق الوطني” المعترف بها دوليًا، ووقعت معها، في 27 من تشرين الثاني الماضي، اتفاقًا يتضمن تعاونًا أمنيًا وعسكريًا بين البلدين لتحديد مناطق النفوذ البحرية.
وزير الداخلية في حكومة “الوفاق الوطني”، فتحي باشاغا، اتهم قوات اللواء المتقاعد بتلقي دعم “إماراتي”.
وقال باشاغا، “القصف الجوي المكثف تنفذه طائرات مسيّرة إماراتية، بالإضافة إلى وجود مرتزقة روس في صفوف قوات حفتر.
بينما رفض اللواء المتقاعد خليفة حفتر الاتفاق التركي- الليبي، واحتجزت قواته سفينة طاقمها تركي، في 22 من كانون الأول الحالي.
–