أصبحت أماني الشعب السوري أن يقتل أحدهم برصاصة أو شظية تبقي جثته كاملةً، لكن طفلًا حلبيًا قتل أمس “سحقًا” ببرميل لم ينفجر استهدف منطقة حيان في ريف المحافظة يوم الخميس 4 حزيران الجاري.
تحولت قصة الشهيد يوسف حايك إلى وسمٍ تداوله ناشطون لبنانيون وسوريون تحت مسمى #نحن_الطفل_وانت_البرميل في إشارة لتضامنهن مع قضيته واستنكارًا لتدخل مقاتلي حزب الله في سوريا.
وصل الهاشتاغ الساخر إلى قرابة 400 ألف حساب على الشبكة، وكانت أغلب التغريدات منتقدة لتصريحات نصر الله الأخيرة في أن حربه “ضد الإرهابيين في سوريا”، منقدين سياسة ازدواجية المعايير فبينما يدعوا للسلام في اليمن يرسل مئات من مقاتلي الحزب لمساندة الأسد.
وجاء في تغريدة ليدا عبر تويتر، “قال الأمام علي: حين سكت أهل الحق عن الباطل، توهم أهل الباطل أنهم على حق، وها نحن نعلي صوت الحق ونقول #نحن_الطفل_انت_البرميل”.
أما طارق أبو صلاح فكتب: “الخيار واضح يا اما بتكون مع محور البراميل القاتلة للأطفال أو مع الأطفال الي عم تنقتل بالبراميل!”.
وتعتبر صورة الطفل الحلبي من أكثر الصور إيلاماً بين آلاف قصص الموت في سوريا، وهو عالق بسقف منزله بعد استهداف طائرة مروحية له، وأظهر تسجيلٌ مصور الطفل العالق ووالده يبكيه في الخارج دون جدوى.
لمشاهدة التسجيل: