“الجيش الوطني” يتهم “تحرير الشام” بمنع وصول تعزيزات لإدلب.. الأخيرة: كفى مزاودات
اتهم “الجيش الوطني” التابع لـ”الحكومة السورية المؤقتة”، “هيئة تحرير الشام” بمنع وصول تعزيزات عسكرية إلى مدينة معرة النعمان في ريف إدلب، لصد تقدم قوات النظام السوري.
وقال نائب وزير الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، العميد عدنان الأحمد، إن “فيالق الجيش الوطني الثلاثة جاهزة بسلاحها الثقيل والمتوسط للدخول للمعركة، لكن تحرير الشام تمنع عبور القوات”.
وأضاف الأحمد، خلال مظاهرة أمام مبنى “الحكومة المؤقتة” في الراعي بريف حلب اليوم، الثلاثاء 24 من كانون الأول، أن “الجيش الوطني” يفاوض “تحرير الشام” منذ ثلاثة أيام، لكنها لم تسمح إلا لعناصر فصائل “جيش الشرقية” و”أحرار الشرقية” و”الجبهة الشامية” بالدخول إلى إدلب.
من جهته نفى المتحدث باسم الجناح العسكري في “هيئة تحرير الشام”، أبو خالد الشامي، اتهامات “الجيش الوطني”.
وقال الشامي، بحسب وكالة “إباء” التابعة للهيئة، إن “تحرير الشام لم تمنع أحدًا من الدخول لإدلب من أجل قتال النظام المجرم المدعوم من قبل الاحتلال الروسي، إلا أن الهيئة اشترطت أن تكون وجهة القوات إلى أرض المعركة”.
وأضاف الشامي أن جبهات قوات النظام تمتد على محاور “الجيش الوطني” في ريف حلب، “فلماذا المزاودات الفارغة، فليقوموا بفتح جبهات تعد هي الأقرب لهم باتجاه إدلب من جهة الباب وغيرها”.
وتزامن ذلك مع إعلان “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير”، التابعة لـ”الجيش الوطني” في إدلب، النفير العام في إدلب لصد الحملة العسكرية على المنطقة من قبل النظام السوري.
وشهدت إدلب تصعيدًا عسكريًا خلال الأسبوع الماضي، عبر تقدم بري لقوات النظام وسيطرتها على 31 نقطة بين قرية وبلدة في ريف إدلب الشرقي والجنوبي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
English version of the article
-
تابعنا على :