بعد تقدم النظام في ريف إدلب.. “تحرير الشام” تعلن النفير العام
أعلنت “هيئة تحرير الشام” النفير العام في إدلب لصد الحملة العسكرية على المنطقة من قبل النظام السوري، بعد أيام من سيطرته على عشرات المدن والبلدات في الريف الجنوبي للمحافظة.
وبحسب ما نشرته وكالة “إباء” التابعة للهيئة اليوم، الثلاثاء 24 من كانون الأول، أمر القائد العسكري لـ”تحرير الشام”، “أبو محمد الجولاني”، جميع العناصر بالنفير العام، طالبًا منهم “النهوض إلى السلاح والالتحاق بالجبهات”.
وقال الجولاني إن “حملة الاحتلال الروسي تزداد شراسة على المحرر، وتتطلب منا بشكل خاص مزيدًا من الجهد والبذل، وها هم إخوانكم بدؤوا يكرون على عدوهم”.
وكانت “الجبهة الوطنية للتحرير” دعت، أمس، جميع المقاتلين للنفير العام وصد حملة النظام السوري وروسيا.
ويأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري من قبل قوات النظام بدعم من الطيران الروسي على مدن وبلدات ريف إدلب، خلال الأسابيع الماضية، ما أدى إلى قتل وجرح المئات وإلى نزوح الآلاف.
وزادت وتيرة التصعيد خلال الأسبوع الماضي، عبر تقدم بري لقوات النظام وسيطرتها على 31 نقطة بين قرية وبلدة في ريف إدلب الشرقي والجنوبي.
وسيطرت القوات على قرى: أم جلال، ربيعة، برنان، شعرة، خريبة، تل الشيح، فرجة، أبو حبة، البريصة، حران، سحال، السرج، البرج، أم تينة، الصيادي، الرفة، تلدم، قطرة، رجم القط، أبو شرجي، الحراكي، المنطار، الهلبة، التح، المعيصرونة، الصرمان، أبو دفنة، خربة معراتة، إلى جانب بلدة جرجناز الاستراتيجية في ريف إدلب الجنوبي.
وفي المقابل شنت الفصائل المقاتلة في محافظة إدلب، اليوم، هجومًا معاكسًا على محوري البرسة وجرجناز ضمن عمليات “معركة ولا تهنوا”.
وبحسب ما توضحه خريطة السيطرة الميدانية، يحاول النظام السوري التقدم باتجاه مدينة معرة النعمان ومحاصرتها من الجهة الجنوبية عبر خربة بابولين التي تجري فيها معارك كر وفر، إلى جانب الجهة الشمالية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :