فصائل إدلب تشن هجومًا معاكسًا على محوري البرسة وجرجناز

عناصر من "هيئة تحرير الشام" خلال المعارك على محور البرسة في ريف إدلب (إباء)

camera iconعناصر من "هيئة تحرير الشام" خلال المعارك على محور البرسة في ريف إدلب (إباء)

tag icon ع ع ع

شنت الفصائل المقاتلة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا هجومًا معاكسًا على قوات النظام المتقدمة، في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي.

وقال مصدر عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير”، لعنب بلدي، إن الفصائل شنت هجومًا معاكسًا صباح اليوم، الثلاثاء 24 من كانون الأول، على محوري البرسة وجرجناز ضمن عمليات “معركة ولا تهنوا”.

وأعلنت قوات النظام السوري في بيان لها، اليوم، السيطرة على نحو 320 كيلومترًا مربعًا في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، خلال العمليات العسكرية البرية التي شنتها مع حليفها الروسي، في 19 من كانون الأول الحالي.

وقال المصدر، الذي تحفظ على ذكر اسمه، إن الفصائل سيطرت على قرية البرسة، وأشار إلى استهداف قوات النظام بسيارة مفخخة على محور جرجناز وتدمير دبابتين، مؤكدًا أن الاشتباكات ما زالت جارية في محيط جرجناز.

وقال المصدر، إن الفصائل دمرت دبابة وعربة ناقلة للجند على محور البرسة، ودبابة بالقرب من قرية أبو دفنة.

وسيطرت قوات النظام على قرى وبلدات: أم جلال، ربيعة، برنان، شعرة، خريبة، تل الشيح، فرجة، أبو حبة، البريصة، حران، سحال، السرج، البرج، أم تينة، الصيادي، الرفة، تلدم، قطرة، رجم القط، أبو شرجي، الحراكي، المنطار، الهلبة، التح، المعيصرونة، الصرمان، أبو دفنة، خربة، معراتة.

وتترافق العملية العسكرية مع تصعيد جوي على المدن والمناطق السكنية في المنطقة، وخاصة مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي منذ الأسبوع الماضي، ما أدى إلى تفريغ المنطقة من معظم سكانها، إلى جانب الضحايا والمصابين والدمار الواسع في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” نزوح نحو 80 ألف شخص من ريف إدلب الجنوبي إلى المناطق الحدودية مع تركيا، خلال الأيام الخمسة الماضية، بحسب ما قاله مدير فريق “منسقو الاستجابة”، محمد حلاج، لعنب بلدي، الأحد الماضي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة