أعلن الرئيس السابق لنادي ريال مدريد الإسباني، فيسينتي بولودا، نيته الترشح لرئاسة النادي في مواجهة رئيسه الحالي، فلورينتينو بيريز، في الانتخابات المقبلة عام 2021.
وقال بولودا في تصريحات صحفية، في 23 من كانون الأول الحالي، إنه سيدخل الانتخابات المقبلة، واعدًا بإحضار ثلاثة نجوم إلى ريال مدريد، دون أن يسمي المراكز أو أسماء اللاعبين، مؤكدًا أنه “يملك المال الكافي للترشح لرئاسة النادي”.
وسبق لبولودا أن تولى رئاسة النادي عام 2009 لفترة قصيرة، بعد استقالة رئيسه الأسبق، رامون كالديرون، ليخلفه فلورينيتنو بيريز.
تصريحات بولودا أثارت الجدل في الصحف الإسبانية، سواء تلك المقربة من ريال مدريد أو المقربة من برشلونة، غريم النادي الملكي.
ونقلت صحيفة “AS” الإسبانية اليوم عن بولودا قوله، إن “ريال مدريد يسري في روحه”، معتبرًا أن النادي ينتمي للأعضاء ويجب إعادته إليهم، في إشارة إلى تحكم الرئيس الحالي، فلورينتينو بيريز، بمفاصله.
وأشار بولودا، بحسب ما نشرته صحيفة “AS“، إلى أنه تم تغيير شروط الترشح لرئاسة النادي الخاصة بمدة العضوية، وتم رفعها إلى 20 عامًا، “وغدًا سيرفعونها إلى 25 عامًا”، في إشارة ثانية إلى بيريز.
وأصبح بولودا عضوًا في نادي ريال مدريد منذ عام 1998، وقالت الصحيفة إنه منذ عام 2009، لم يظهر أي منافس لبيريز، إذ سحب المرشح أمام الرئيس الحالي في ذاك العام، خوان أونييفا، ترشيحه، وفي عامي 2013 و2017، لم يتقدم أحد للترشح في مواجهة بيريز.
وعنونت صحيفة “MUNDO DE PORTIVO” الإسبانية، في 23 من كانون الأول الحالي، بـ”رئيس نتيجة 6- 2 يعلن ترشحه لرئاسة مدريد”، في إشارة إلى الهزيمة التي تلقاها ريال مدريد من برشلونة في كلاسيكو 2009، وكان بولودا رئيس النادي في تلك الفترة.
واستعرضت الصحيفة، إلى جانب الهزيمة المدوية، ذكريات هزيمة ريال مدريد أمام ليفربول في دوري الأبطال في العام نفسه.
وفي مقال آخر، قالت الصحيفة ذاتها، إن بولودا ليس مخادعًا وينوي الترشح فعلًا للانتخابات المقبلة، ناقلة تصريحات أخرى له، قال فيها إنه “لا يعلم إن كان سيحقق الانتصار، لكنه سيحاول”.
واعتبرت الصحيفة في مقال ثالث، أن فلورينتينو بيريز سيواجه مرشحًا “قويًا” في الانتخابات المقبلة.
–