قوات النظام تتقدم على 31 نقطة في إدلب (خريطة)

مدرسة قرية في أم جلال في ريف إدلب الشرقي (سانا)

camera iconمدرسة قرية في أم جلال في ريف إدلب الشرقي (سانا)

tag icon ع ع ع

سيطرت قوات النظام السوري على 31 نقطة بين قرية وبلدة في ريف إدلب الشرقي والجنوبي خلال عملياتها العسكرية بدعم روسي.

وسيطرت القوات على قرى: أم جلال، ربيعة، برنان، شعرة، خريبة، تل الشيح، فرجة، أبو حبة، البريصة، حران، سحال، السرج، البرج، أم تينة، الصيادي، الرفة، تلدم، قطرة، رجم القط، أبو شرجي، الحراكي، المنطار، الهلبة، التح، المعيصرونة، الصرمان، أبو دفنة، خربة معراتة، إلى جانب بلدة جرجناز الاستراتيجية في ريف إدلب الجنوبي.

هذا التقدم جاء ضمن المعارك الدائرة ضد الفصائل المقاتلة في إدلب، ليصبح النظام بذلك على بعد نحو ثمانية كيلومترات عن مدينة معرة النعمان.

كما سيطر النظام على بلدتي أبو مكة وصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، لتصبح نقطة المراقبة التركية في بلدة الصرمان محاصرة من جميع أطرافها بعد تقدم القوات، بحسب الإعلام الرسمي.

خريطة لتقدم قوات النظام السوري على محوري إدلب الشرقي والجنوبي (عنب بلدي)

خريطة لتقدم قوات النظام السوري على محوري إدلب الشرقي والجنوبي (عنب بلدي)

وشنت الفصائل المقاتلة في إدلب اليوم، الثلاثاء 24 من كانون الأول، هجومًا معاكسًا على قوات النظام من محوري البرسة وجرجناز، وقالت إنها دمرت آليتين عسكريتين.

وبدأت قوات النظام وروسيا عملية عسكرية على ريفي إدلب الجنوبي والشرفي، في 19 من كانون الأول الحالي.

وتترافق العملية العسكرية مع تصعيد جوي على المدن والمناطق السكنية في المنطقة، وخاصة مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي منذ الأسبوع الماضي، ما أدى إلى تفريغ المنطقة من معظم سكانها، إلى جانب الضحايا والمصابين والدمار الواسع في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” نزوح نحو 80 ألف شخص من ريف إدلب الجنوبي إلى المناطق الحدودية مع تركيا، خلال الأيام الخمسة الماضية، بحسب ما قاله مدير فريق “منسقو الاستجابة”، محمد حلاج، لعنب بلدي، الأحد الماضي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة