محمبل تحت سيطرة جيش الفتح والأنظار على فريكة
تستمر الاشتباكات لليوم الثاني على التوالي في ريف إدلب، بينما يحاول مقاتلو جيش الفتح السيطرة مزيد على القرى والحواجز العسكرية على طريق إدلب-اللاذقية.
جيش الفتح سيطر اليوم السبت 6 حزيران، على قرى بسنقول ومحمبل وعلى معسكر القياسات وحواجز معين والكهرباء، وحاجز المعصرة الواقع بين محمبل وفريكة، وأشار عبر حسابه الرسمي على تويتر إلى أن حصيلة معارك اليومين الماضيين تلخصت بتدمير قرابة 16 دبابة، وقتل العشرات من قوات الأسد، بالإضافة إلى تحرير أجزاء كبيرة من أوتوستراد أريحا- اللاذقية الاستراتيجي.
كذلك أعلن الحساب الرسمي لجبهة النصرة -إحدى الفصائل المكونة لجيش الفتح- عبر تويتر، عن السيطرة على قرى عين الحمرا ومدرسة السواقة وتلة عماد شرق محمبل، بالإضافة إلى تلة عبد الناصر بالقرب من بسنقول.
في سياق متصل نقلت صحيفة الحياة الأربعاء 3 حزيران، عن “مصدر أمني سوري”، أن نحو 7 آلاف مقاتل إيراني وعراقي وصلوا إلى سوريا، بهدف “مؤازرة الجيش السوري والمسلحين الموالين له في دمشق أولًا، ولاستعادة السيطرة على مدينة جسر الشغور التي تفتح الطريق إلى المدن الساحلية ومنطقة حماة وسط البلاد كمرحلة ثانية”.
يُشار إلى أن جيش الفتح أعلن أمس الجمعة سيطرته على حرش بسنقول وقرى عيناته وطبايق والنحل وسنقرة وحواجز الغربال ومعين والسيرياتيل في ريف إدلب، وبسيطرته على أوتوستراد إدلب-اللاذقية كاملًا سيغدو قريبًا من الساحل السوري أكثر من أي وقت مضى.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :