أبرز الانتهاكات بحق العاملين في القطاع الإغاثي والإنساني في سوريا منذ آذار 2011

القافلة التي تعرضت لقصف في حلب في 19 أيلول الماضي (AFP)

camera iconالقافلة التي تعرضت لقصف في حلب في 19 أيلول الماضي (AFP)

tag icon ع ع ع

وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 979 من الكوادر العاملة في المجال الإنساني على يد قوات التحالف الروسي السوري، منذ آذار 2011 حتى 20 من كانون الأول الحالي.

وقالت الشبكة في بيان صحفي نشرته اليوم، الاثنين 23 من كانون الأول، في الذكرى السنوية الثالثة لقصف قوات التحالف السوري الروسي قافلة المساعدات الإنسانية بريف حلب، إن قوات النظام السوري المتمثلة بـ”الجيش والأمن والميليشيات المحلية والميليشيات الشيعية الأجنبية” قتلت 882 عاملًا، في حين قتلت القوات الروسية 97 عاملًا في قطاع العمل الإنساني.

واعتقلت قوات النظام السوري منذ بداية الثورة حتى تاريخ 20 من كانون الأول الحالي ما لا يقل عن 3847 من الكوادر العاملة في المجال الإنساني، بحسب بيان الشبكة.

وسجلت الشبكة 1447 حادثة اعتداء على مراكز حيوية عاملة في المجال الإنساني، من بينها 1044 اعتداء نُفذ على يد قوات النظام السوري و403 اعتداء على يد القوات الروسية.

وطالبت الشبكة مجلس الأمن بإعادة تقييم درجة خطورة انتهاكات حقوق الإنسان وبحماية العاملين والمنشآت بقطاع العمل الإنساني في سوريا.

كما طالبت الشبكة الأمم المتحدة بمتابعة ملف قصف قوات النظام السوري والروسي قافلة المساعدات الإنسانية بريف حلب.

واعتبرت أن تقرير مجلس مقر الأمم المتحدة لتقصي الحقائق الخاص بالهجوم غير كافٍ، مع وجوب محاكمة النظام الروسي والسوري.

وكان الطيران الحربي استهدف، في 19 من أيلول الماضي، قافلة تابعة للهلال الأحمر مكونة من 36 شاحنة إغاثية في منطقة أورم الكبرى بريف حلب الغربي ببرميلين متفجرين، وكانت متجهة من أحياء حلب الغربية إلى ريف حلب الغربي، ثم أغارت عليها طائرات يعتقد أنها روسية، ما أدى إلى احتراق نحو 20 حافلة ومقتل سائقين لها.

ووثقت الشبكة حينها مقتل 12 مدنيًا جميعهم من عمال الإغاثة وسائقي الحافلات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة