“الفتح” مستمر ومعركة الساحل تصل إلى بسنقول
حرر مقاتلو جيش الفتح اليوم الجمعة قرى عيناته وطبايق في ريف إدلب، بعد تحرير حرش بسنقول واقتحام القرية، وسط اشتباكات عنيفة في محيطها لا زالت مستمرة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وأفاد ناشطون بتدمير سبع دبابات وعربة على الأقل لقوات الأسد، كما قتل عدد كبير من عناصرها في هجوم مباغت لمقاتلي جيش الفتح على محيط بلدة محمبل وبسنقول والقياسات الواقعة على طريق اللاذقية أريحا.
وكان مقاتلو جيش الفتح سيطروا عصر اليوم على حاجز معين بين كفرشلايا والقياسات بعد تدمير عدد من الآليات لقوات الأسد.
يُشار إلى أن جيش الفتح سيطر الخميس، 28 أيار، على مدينة أريحا في ريف إدلب، ويسعى إلى السيطرة على “الشريان” الممتد قرابة 30 كيلومترًا من أريحا إلى فريكة في الغرب، متجهًا نحو محمبل وحواجز المعصرة والقياسات، التي تعتبر أهم حواجز نظام الأسد في المنطقة.
ومنذ أواخر نيسان الماضي يواصل جيش الفتح انتصاراته في إدلب وريفها ليغدو على الخط الفاصل بين جبال اللاذقية معقل موالي نظام الأسد ومحافظة إدلب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :