“حكومة الإنقاذ” تشكل “لجنة استجابة طارئة” لمساعدة النازحين في إدلب
أعلنت “حكومة الإنقاذ”، العاملة في إدلب، تشكيل لجنة أطلقت عليها “لجنة استجابة طارئة” لمساعدة النازحين من قرى وبلدات ريف إدلب بسبب تصعيد القصف من قبل روسيا والنظام السوري.
وتضمنت اللجنة، بحسب ما أعلنته الحكومة اليوم، الاثنين 23 من كانون الأول، سبعة أعضاء برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء، مؤيد الحسن، إلى جانب عدد من الوزراء.
وتتمثل مهمة اللجنة بإحصاء حالات النزوح جراء القصف من ريف إدلب الجنوبي والشرقي، والإسهام في عملية إخلاء المدنيين وتأمين وصولهم إلى مناطق آمنة.
كما تتمثل بتأمين أماكن إيواء مؤقتة ومناسبة للنازحين في المخيمات والجمعيات السكنية، إضافة إلى التواصل مع المنظمات الإنسانية الداعمة من أجل تأمين السلل الغذائية والصحية المناسبة.
وتشهد قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي تصعيدًا عسكريًا من قبل روسيا والنظام السوري خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى نزوح الآلاف.
وبحسب فريق “منسقو الاستجابة”، أمس، بلغ عدد الضحايا المدنيين منذ بدء الحملة العسكرية مطلع تشرين الثاني الماضي حتى السبت الماضي، أكثر من 225 شخصًا بينهم 74 طفلًا وطفلة، كما بلغ عدد النازحين أكثر من 38 ألفًا و615 عائلة (203709 شخصًا).
في حين أكد مدير فريق “منسقو الاستجابة”، محمد حلاج، لعنب بلدي، أمس، أن نحو 80 ألف نسمة نزحوا من منطقة معرة النعمان وريفها في الأيام الخمسة الماضية إلى ريف إدلب الشمالي، وتوزعوا في المخيمات والأراضي الزراعية، بالقرب من الحدود التركية.
ويأتي ذلك بعد اتهام الحكومة من قبل ناشطين بعدم التحرك وإرسال سيارات لمساعدة المدنيين للخروج من مدينة معرة النعمان في إدلب القابعين تحت القصف.
وأطلق الأهالي في محافظة إدلب وريف حلب الشمالي مبادرات إنسانية فردية وجماعية، للتخفيف عن النازحين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :