ذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن الدفاعات الجوية لقوات النظام تصدّت لصواريخ قادمة من جهة إسرائيل كانت تقصد أهدافًا على أطراف دمشق.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أمس، الأحد 22 من كانون الأول، إن “وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري تصدّت لصواريخ معادية قادمة من الأراضي المحتلة (إسرائيل)”.
وأضافت الوكالة أن أحد الأهداف “المعادية” سقط في منطقة عقربا بريف دمشق.
ونقلت وكالة “رويترز” عن “مصدر بالتحالف الإقليمي الداعم للرئيس السوري بشار الأسد”، أن أربعة صواريخ كروز أُطلقت على الأرجح عبر الساحل مرورًا بالمجال الجوي اللبناني باتجاه سوريا.
ولم يتضح بعد حجم الأضرار الذي خلفته الصواريخ، حيث لم تنشر وسائل إعلام النظام أي صور أو أخبار عن الأماكن التي استهدفتها الصواريخ، كما لم تعلن إسرائيل مسؤليتها حتى الآن عن القصف.
وكانت إسرائيل قصفت، في 19 من تشرين الثاني الماضي، مطار دمشق الدولي ومطار المزة العسكري، بحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه في “تويتر”.
وأظهرت صور أقمار صناعية نشرها موقع “ImageSat International” أضرار الغارات الجوية التي استهدفت العاصمة السورية دمشق.
ونشر الموقع المتخصص بصور الأقمار الصناعية، أربع صور للمناطق التي استهدفتها إسرائيل حينها، في مطار دمشق الدولي ومطار المزة العسكري.
في سياق متصل، ذكرت صحيفة”يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، في 21 من تشرين الثاني الماضي، نقلًا عن مصدر أمني، لم تسمه، أن “البيت الزجاجي تعرض للهجوم، ولكن لم يتم تدميره”.
وتظهر صور الأقمار الصناعية التي نشرها “ImageSat International” أضرارًا جزئية بالمجمع الذي تتخذ منه قوات إيرانية مركزًا لها في المطار.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية، معلومات قدمتها مجموعة “NCRI” الإيرانية المعارضة، التي تتخذ من فرنسا مقرًا لها، أن الطابقين الثالث والرابع من “البيت الزجاجي” كانت تشغلهما وحدة استخبارات تابعة لـ“فيلق القدس” التابع لـ“الحرس الثوري الإيراني”.
كما تظهر صور الأقمار الصناعية، أضرارًا في بناء ضمن مطار المزة العسكري قرب دمشق، قالت إنه يعود لـ“فيلق القدس”.
–