بالتزامن مع وصول وفد تركي.. المعلم يلتقي لافروف في موسكو
يلتقي وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في العاصمة موسكو، بالتزامن مع وصول وفد تركي لمناقشة مصير مدينة إدلب.
وبحسب ما ذكرته وكالة “تاس” الروسية، فإن لقاء الوزيرين اليوم، الاثنين 23 من كانون الأول، سيناقش العملية السياسية وعمل اللجنة الدستورية في جنيف، إلى جانب التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
ويشارك المعلم في الاجتماع الثاني عشر للجنة الروسية- السورية الدائمة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني.
ومن المتوقع أن يتم توقيع عدد من مذكرات التفاهم حول إعادة الإعمار والعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، على غرار الاجتماعات الماضية.
ودعمت روسيا النظام السوري، خلال السنوات الماضية، سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، بحجة مكافحة الإرهاب والتصدي لما يصفه النظام بـ“المؤامرة”.
وأطلق مسؤولو النظام السوري مرارًا تصريحات حول منح روسيا الامتيازات والاتفاقيات الاقتصادية في مختلف المجالات، كالنفط والغاز والقمح والفوسفات والكهرباء والطاقة.
ويتزامن لقاء المعلم ولافروف مع وصول وفد تركي سياسي وعسكري إلى موسكو لإجراء مباحثات مع المسؤولين الروس حول مدينة إدلب.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن وفدًا تركيًا سيصل إلى العاصمة الروسية (موسكو) لإجراء مباحثات حول مدينة إدلب.
وأضاف أردوغان أن تركيا ستحدد خطواتها المقبلة بناء على النتيجة التي ستتمخض عنها المباحثات.
ويأتي التحرك التركي بعد تصعيد عسكري من قبل النظام السوري وروسيا على مناطق إدلب وريفها، بشكل كبير خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات إضافة إلى نزوح الآلاف.
وأكد مدير فريق “منسقو الاستجابة” محمد حلاج، لعنب بلدي، أن نحو 80 ألف نسمة نزحوا من منطقة معرة النعمان وريفها في الأيام الخمسة الماضية إلى ريف إدلب الشمالي، وتوزعوا في المخيمات والأراضي الزراعية، بالقرب من الحدود التركية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :