هزّ انفجاران مدينة الباب بريف حلب الشرقي، موقعين إصابات، دون تسجيل أي حالة وفاة.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الأحد 22 من كانون الأول، إن الانفجار الأول استهدف رئيس بلدية المدينة، مصطفى عثمان، بلغم أرضي انفجر بالقرب من سيارته أثناء مروره على الطريق الواصل بين قريتي سوسان والباب.
تزامن ذلك مع انفجار عبوة ناسفة في في سيارة عسكرية تابعة لفصيل “المنتصر بالله”، المنضوي في “الجيش الوطني” السوري.
من جانبه، أفاد الدفاع المدني في حلب، عن وقوع ثلاثة إصابات إثر انفجار العبوة الناسفة في السيارة العسكرية، الذي وقع في شارع الكورنيش بمدينة الباب.
وتشهد مناطق شمال شرقي سوريا انفجارات بسبب العبوات الناسفة والألغام بشكل مستمر، مستهدفة الأسواق الشعبية وشخصيات قيادة في “الجيش الوطني” السوري.
وازدادت وتيرة هذه الانفجارات منذ إطلاق تركيا عملية “نبع السلام” في 9 من تشرين الأول الماضي، بمشاركة الجيش الوطني ضد “وحدات حماية الشعب” الكردية التي تمثل العمود الفقري لـ “قوات سوريا الديمقرطية” (قسد).
وتعرضت مدينة الباب لتفجير في 16 من تشرين الثاني الماضي، قتل إثره 15 شخصًا وأصيب 30 آخرون.
وفي حديث سابق مع الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، قال إن أغلبية التفجيرات تكون بعبوات ناسفة، وتعد محليًا “عن طريق العملاء سواء من التابعين للنظام السوري أو لخلايا داعش وPKK”.
كما وجهت وزارة الدفاع التركية أكثر من مرة أصابع الاتهام إلى “قسد” بالضلوع وراء عمليات التفجير التي تستهدف المناطق التي تشرف أنقرة على إدارتها في محافظات الرقة وحلب.
من جانبها تنفي قيادة “قسد” هذه الاتهامات، وفي وقت سابق اعتبر الناطق باسمها، مصطفى بالي، أن “تركيا تعمل على تشريد السكان الكرد الباقين من منازلهم، عن طريق انفجارات عشوائية في مناطق مدنية”.