أحرار الشام توقف هجوم “القيادة العامة” في محور الثلاثين

camera iconمخيم اليرموك - أرشيفية

tag icon ع ع ع

شنّت ميليشيا القيادة العامة لتحرير فلسطين الموالية للنظام فجر أمس الخميس (4 حزيران) هجومًا داخل مخيم اليرموك جنوب دمشق، أوقفه مقاتلون من حركة أحرار الشام الإسلامية بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

وأشار وليد الآغا، وهو صحفي وناشط جنوب دمشق أن المخيم يشهد اليوم الجمعة، حالة من الهدوء بعد الهجوم الذي “شنته ميليشيا القيادة العامة الموالية للنظام فجر أمس وتحديدًا من محور شارع الثلاثين بتغطية نارية من دبابات النظام المتواجدة في ثكنة سفيان الثوري”، مضيفًا “تصدّت حركة أحرار الشام الإسلامية المرابطة في المنطقة للهجوم وقتلت 15 عنصرًا من الميليشيات، فيما استشهد عنصر واحد من الحركة”.

وأجاب الآغا عن سؤال عنب بلدي حول دور جبهة النصرة وفصيل أكناف بيت المقدس في الاشتباكات “لم يبق للأكناف سوى نقطة واحدة في المخيم، كما أن وضعهم غير مفهوم حتى الآن إذ هرب بعضهم إلى حضن النظام فيما سلم آخرون أنفسهم إلى تنظيم داعش”، مردفًا “أما بالنسبة لجبهة النصرة فمكان تواجدهم على الجبهة يتحدد بساحة الريجة تقريبًا وليس شارع الثلاثين، ولا أعلم إن كانت لهم مشاركة مع الأحرار في صد الهجوم ولكنني لا أظن ذلك”.

بدورها قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا اليوم إن المخيم شهد قصفًا بقذائف الهاون استهدفت مناطق متفرقة، أمس الخميس، وأشارت إلى “اشتباكات متقطعة بين الجيش النظامي والمجموعات الفلسطينية الموالية له من جهة، وبين مجموعات محسوبة على داعش و‏جبهة النصرة، مشيرةً إلى أن إحدى القذائف استهدف منزلًا في منطقة ساحة الطربوش ما أدى إلى حريقٍ فيه”.

ويشهد مخيم اليرموك ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة الإصابة بمرضي اليرقان والتيفوئيد منذ عدة أسابيع، بسبب نقص التغذية وانعدام المياه، بالإضافة إلى انتشار القمامة بين منازل الأهالي، بحسب المجموعة.

يُشار إلى أن الأوضاع الإنسانية زادت سوءًا بعد إيقاف الهيئات الإغاثية عملها داخل المخيم منذ اقتحام تنظيم “الدولة” له مطلع نيسان الماضي، بينما وصل عدد ضحايا الحصار إلى 176 ضحية حتى الآن.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة