لبحث “المعيقات التجارية”.. وفد أردني تجاري يزور سوريا
وصل وفد أردني تجاري يضم ممثلين عن نقابتي “أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع”، و”أصحاب سيارات الشاحنات” الأردنية، إلى دمشق.
وبحسب صحيفة “عمون” الأردنية، فإن زيارة الوفد بدأت أمس السبت، 22 من كانون الأول، وفق دعوة رسمية من اتحاد شركات شحن البضائع الدولي السورية.
ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية، اليوم، عن رئيس “اتحاد شركات الشحن الدولية” في سوريا، محمد صالح كيشور، أن الوفد يضم نحو 20 فنيًا أردنيًا في زيارة عمل تستمر عدة أيام.
وقال نقيب “أصحاب شركات تخليص ونقل البضائع” الأردنية، ضيف الله أبو عاقولة، في بيان صحفي أمس، إن الزيارة تتضمن لقاءات مع “اتحاد شركات شحن البضائع الدولية السورية” و”غرفة صناعة دمشق”، كما ستشمل لقاءات مع مسؤولين عن وزارة النقل السورية.
وأضاف، “سيتم فتح حوار مع اتحاد شركات البضائع السورية حول أهمية تجاوز المعيقات لاقتصاد البلدين”، لافتًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين دمشق وعمان لا يزال “دون مستوى الطموح”.
وبلغت قيمة الصادرات السورية إلى الأردن منذ مطلع العام الحالي نحو 24 مليون دينار (31 مليار و320 مليون ليرة سورية)، في حين سجلت المستوردات الأردنية نحو 39.4 مليون دينار (52 مليار و200 مليون ليرة سورية).
من جهته، قال نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية، محمد خير الداوود، بأنه “سيتم المطالبة بإزالة الرسوم عن الشاحنات لتسهيل انسياب البضائع ودعم التجارة البينية بين البلدين”.
تأتي زيارة الوفد الأردني التجاري عقب إرجاء وفد حكومي آخر زيارته إلى دمشق مطلع العام المقبل، يضم نحو ثلاثين شخصًا، من بينهم وزير التجارة الأسبق، حمدي الطباع، ورئيس غرفة تجارة عمان، خليل الحاج توفيق، ووزير الداخلية الأسبق، سمير الحباشنة.
وكان الحباشنة قد صرح في الخامس من الشهر الحالي لموقع “عمون” الإخباري أن الهدف من الزيارة هو “إعادة العلاقات الأردنية- السورية لسابق عهدها”، مؤكدًا أن الوفد يرغب بلقاء بشار الأسد، وكبار المسؤولين.
من جانبه قال سفير النظام السوري لدى الأردن، أيمن علوش، في منشور له عبر “فيس بوك” في 5 من كانون الأول الحالي، “إن توطيد العلاقة بين البلدين يحتاج إلى تبادل الزيارات الرسمية لاتخاذ القرارات التي تخدم مصالح الشعبين”، بحسب وصفه.
ورغم إعادة استئناف معبر نصيب الحدودي عمله في تشرين الأول من العام الماضي، بعد ثلاث سنوات على إغلاقه، لكن حركة الترانزيت بقيت دون المستوى المأمول.
وكان النظام السوري استبق في أيلول 2018، افتتاح معبر نصيب مع الأردن برفع رسوم ترانزيت مرور الشاحنات عبر المعابر الحدودية البرية، وفقًا لبيان وزارة النقل ، كما تفرض غرامة 30 دولارًا على كل طن حمولة زيادة، و300 دولار في حال بروز الحمولة عن أبعاد السيارة الأساسية.
وانطلاقًا من مبدأ “المعاملة بالمثل” أعلنت دائرة الجمارك الأردنية في 28 من آب الماضي عن فرض رسوم مالية على الشاحنات السورية الداخلة إلى الأردن.
وبلغت قيمة الرسوم المفروضة من الجانب الأردني نحو 80 دينارًا أردنيًا كـ”بدل دعم لمحروقات الديزل”، عند كل عملية دخول إلى الأردن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :