ضحايا في قصف للنظام على سراقب وبداما في ريف إدلب
قتل تسعة مدنيين وجرح آخرون، في غارات للنظام السوري على مدينة سراقب وبلدة بداما في ريف إدلب.
وأفاد مدير مركز “الدفاع المدني” في مدينة سراقب ليث العبدالله لعنب بلدي، اليوم السبت، 21 من كانون الأول، أن طائرة حربية قصفت سوق المدينة بثلاثة صواريخ موجهة، ما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين بينهم طفلين وامرأة وخمسة رجال، مع إصابة أكثر من 25 مدني.
واعتبر العبدالله، أن التصعيد الأخير من قبل النظام ورسيا على محافظة إدلب، هدفه وقف حياة المدنيين من خلال قصف الأحياء السكنية والأسواق الشعبية.
كما أفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم السبت، أن طفلًا قتل وأصيب والده في استهداف طائرة استطلاع تحمل ذخائر، محيط بلدة بلدة بداما بريف إدلب الغربي.
وشهدت الأيام الماضية تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق من قبل النظام السوري وحليفته روسيا، منذ الاتفاق على “تهدئة” معلنة أواخر آب الماضي.
وفي وقت سابق، حذر “الدفاع المدني” في إدلب من التصعيد في إدلب وريفها، وخاصة في مدينة معرة النعمان والقرى والبلدات المحيطة بها، التي تتعرض لقصف مستمر.
وتتزامن عمليات القصف، مع تقدم بري لقوات النظام بغطاء جوي روسي على محوري إدلب الشرقي والجنوبي، والذي أفضى لسيطرة الأخير على عدة قرى، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، الأمر الذي تبعه حالة نزوح واسعة باتجاه الشمال.
ومنذ مطلع تشرين الثاني الماضي، وثق “منسقو الاستجابة” نزوح أكثر من 175 ألف نسمة من ريف إدلب الجنوبي إلى المناطق الحدودية في ريفي إدلب الشمالي وريف حلب، كما وثق “الدفاع المدني السوري” مقتل 59 شخصًا وإصابة 135 آخرين منذ 15 كانون الأول الحالي وحتى أمس الجمعة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :