عدد المهاجرين عبر المتوسط إلى أوروبا يتجاوز 107 آلاف شخص

وصل عدد المهاجرين الذين دخلوا إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط إلى أكثر من 100 وسبع آلاف شخص، بينهم أكثر من 14 ألف سوري خلال تشرين الثاني الماضي.

وانخفض عدد المهاجرين الذين دخلوا إلى أوروبا عبر البحر إلى 5%، مقارنة بالعام الماضي، حسب بيان “المنظمة الدولية للهجرة” اليوم، الجمعة 20 من كانون الأول.

كما أفادت المنظمة الدولية للهجرة في اليونان أنه خلال شهر تشرين الثاني الماضي، دخل 58200 مهاجرًا غير شرعي إلى أوروبا عبر ممر بحر إيجة، بينهم 14640 سوريًا.

ووصل عدد الوافدين إلى اليونان أكثر من 60 ألف مهاجرًا، وإسبانيا نحو 25 ألفًا، أي بنسبة 79% من الإجمالي الإقليمي العام الحالي، مع وصول أعداد أقل إلى إيطاليا ومالطا وقبرص، فيما بلغ عدد الوافدين إلى إسبانيا أقل من نصف عدد الوافدين في العام الماضي.

وسجل مشروع المهاجرين المفقودين (MMP)، منذ بداية عام 2014، وفاة أكثر من 34000 شخص، منهم 3170 في عام 2019.

وقال عضو المنظمة الدولية للهجرة في روما، فلافيو دي جياكومو، إن الأرقام الرسمية لوزارة الداخلية الإيطالية أظهرت وصول 11155 مهاجرًا إلى إيطاليا.

وسجل البيان وفاة 1،246 شخصًا على طرق البحر الأبيض المتوسط الرئيسية الثلاثة ل​​غاية 18 كانون الأول الحالي، بينما قتل 2219 شخصًا في إحصائية العام الماضي، أي سجل العام الحالي انخفاض بنسبة 56% عن إحصائية العام الماضي.

وقالت نائبة وزير العمل اليونانية في 6 من تشرين الثاني، دومنا ميهايليدو، في مؤتمر صحفي، إن عدد الأطفال اللاجئين الموجودين في اليونان بمفردهم دون ذويهم بلغ أربعة آلاف و779 طفلًا، 9٪ منهم سوريون.

وأشارت ميهايليدو إلى أن 43% من الأطفال الموجودين دون ذويهم أفغان، و25% من باكستان و9% سوريون، وتبلغ نسبة الذكور منهم 93.8% والإناث 6.2%، كما تبلغ نسبة الأطفال تحت عمر 14 سنة 7%، وفقًا لـ”الأناضول”.

ويبلغ عدد اللاجئين الواصلين إلى اليونان عبر البر والبحر، من بداية 2019 حتى تشرين الأول الماضي 55 ألفًا و348 لاجئًا، بحسب أحدث إحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وتواجه اليونان منذ نحو ثلاثة أشهر موجات تدفق جديدة للاجئين من تركيا، ويسعى مجلس الوزراء اليوناني لتحديث الإجراءات التي تتعلق باللجوء، وفقًا للمعايير الأوروبية، وذلك خشية حدوث اكتظاظ في المخيمات.