النظام يعلن التقدم في إدلب.. الفصائل ترد بهجمات صاروخية
أعلنت قوات النظام السوري السيطرة على عدة قرى بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، خلال عملية عسكرية من ثلاثة محاور ضد فصائل “الفتح المين”، التي ردت بعمليات صاروخية مكثفة على مواقع النظام في ريفي إدلب واللاذقية.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الجمعة 20 من كانون الأول، إن “وحدات من الجيش العربي السوري استعادت قرى ومزارع أم جلال وربيعة وخريبة وشعرة العجايز وبرنان وأم توينة بريف إدلب الجنوبي الشرقي من فلول المجموعات الإرهابية”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم، عن مصدر ميداني أن السيطرة على تلك القرى والمناطق جاءت بغطاء الطيران الحربي السوري الروسي المشترك، مشيرًا إلى أن عملية التقدم متواصلة على محور ريف معرة النعمان الشرقي جنوبي إدلب.
وبدأ النظام السوري عملية عسكرية مدعومًا بالميليشيات الرديفة والطيران الحربي الروسي خلال ساعات الليل، للتقدم إلى مناطق الفصائل في عدة محاور بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، إلى جانب محاولات تقدم واشتباكات محتدمة على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي.
بدورها ردت فصائل “الفتح المبين” بعمليات هجومية صاروخية على مواقع وتجمعات قوات النظام في عدة محاور بريفي إدلب واللاذقية، معلنة مقتل وإصابة العشرات من جنود النظام، دون التعليق على سيطرة الأخير على قرى ومزارع جديدة في المنطقة.
وقالت الفصائل عبر معرفاتها الرسمية، إنها استهدفت غرفة مليئة بعناصر النظام على محور عطيرة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي بصاروخ مضاد للدروع، ما أسفر عن مقتل كل من بداخل الغرفة، إضافة إلى مقتل وإصابة آخرين خلال التصدي لمحاولة تقدم على محور الحدادة في جبل الأكراد.
كما أعلنت الفصائل عن مقتل وإصابة جنود آخرين للنظام خلال استهدافهم بالصورايخ والمدفعية الثقيلة على محوري أم جلال والربيعة بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، إلى جانب إسقاط طائرتي استطلاع على جبهة الكبانة شمالي اللاذقية، بحسب شبكة “إباء” التابعة لفصيل “هيئة تحرير الشام”.
#الجمهورية_العربية_السورية#الجيش_الوطني_السوري#الجبهة_الوطنية_للتحرير#ريف_اللاذقية
سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف عصابات الأسد إثر صد محاولة تقدم لهم على محور #الحدادة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي. pic.twitter.com/k8JKybGPFQ— الجبهة الوطنية للتحرير (@alwataniaTahrer) December 20, 2019
وتأتي تلك المعارك بعد تمهيد جوي تركز على بلدات ومدن ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، في الأيام الماضية، في محاولة من النظام وحلفائه للسيطرة على جنوبي الطريق الدولي “M4” وإفراغ المنطقة من سكانها بالغارات الروسية المكثفة، إضافة إلى محاولات تقدم بري في المنطقة.
وتركز الاستهداف على الأحياء السكنية والأسواق، وأسفر عن نزوح أكثر من 70 ألف نسمة خلال الأيام الأربعة الماضية، بحسب “منسقو استجابة سوريا”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :