بينهم طفلتان.. ضحايا بحريق داخل منزل في مدينة التل
توفي ثلاثة أشخاص بينهم طفلتان جراء حريق داخل منزل في مدينة التل بريف دمشق.
وقالت صفحة “تنسيقية التل” على “فيس بوك” أمس، الأربعاء 18 من كانون الأول، إن سيدة وابنتها وطفلة أخرى توفوا حرقًا بمدينة التل بمنطقة القلمون الغربي، وذلك بسبب استخدام “الببور” داخل المنزل.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق، أن الحريق اندلع ضمن بناء سكني بحي نزلة الدولة في مدينة التل شمالي دمشق، وأدى لوفاة سيدة (39 عامًا) وابنتها (15 عامًا) وابنة الجيران (ستة أعوام)، “بعد استنشاقهن كمية كبيرة من الدخان”.
ورجح المصدر أن يكون سبب الحريق الذي التهم المنزل بالكامل ناجمًا عن تماس كهربائي، بينما أشار معلقون على “فيس بوك”، إلى أن سبب الحريق كان الاستخدام السيئ لـ”الببور” والمحروقات داخل المنزل، إضافة للهواء الذي ساعد على اشتعال الحريق وتوسعه.
وتشهد سوريا حرائق متكررة داخل المنازل ناجمة عن مشاكل الكهرباء وسوء استخدام المحروقات والمدافئ، وأسفرت تلك الحوادث عن ضحايا ومصابين، كان آخرهم طالبة جامعية توفيت بحريق داخل غرفتها في المدينة الجامعية بمدينة دمشق، الأسبوع الماضي.
سبق ذلك مقتل مدنيين اثنين اختناقًا بسبب تسريب أسطوانة الغاز في أحد محلات الحلويات بمنطقة الحجاز في العاصمة دمشق، في 4 من أيلول الماضي، إلى جانب إصابة ثلاثة آخربن في حريق اندلع في مشفى “دار الشفاء” بالمدينة في اليوم ذاته، بحسب “سانا”.
وشهد فصل الشتاء الماضي أيضًا وفاة عدد من الأشخاص لأسباب تتعلق بأدوات التدفئة، منهم سبعة أطفال أشقاء، توفوا في كانون الثاني الماضي، جراء حريق سببته مدفأة كهربائية في حي العمارة وسط المدينة.
كما خسرت مدينة حلب أبًا مع أطفاله الثلاثة في حي الشعار، في كانون الثاني الماضي، وذلك اختناقًا بالغاز المسرب من المدفأة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :